“أرقٌ أرقْصمتٌ تباطأ في المدى وخلاصة الأمر المعقد أنني ،حرفٌ على أعتابِ مشنقة الحبيب .. قد أختنقْ !”
“قد يعتقد البعض اني أحاول جاهداً أن أصنع من نفسي شخصاً كئيباً من الطراز الرفيع ..وحقيقة الأمر أن ذلك يحدث دون أي مجهود مني !”
“الحبُ أن تبقى بغير هويةٍ الحبُ أن تبكي بغير خطيئةٍ الحبُ ألف قضيةٍ وقضيةٍ ..أن تختفي كل اللغات ، مكانها لغةُ الحبيب محبةٌ وزهـورْ ..”
“عن الخطط المؤجلة، والأحلام الباهتة. عن البعيد الذي لا يقترب، وعن القريب الغريب. عن الدفء الذي لا نجده سوى في كوب نسكافيه في ليلة شتوية حزينة، والقرب الذي لا يتجاوز احتضان وسادة مشبعة بالاكتئاب. عن العالم الذي لا ينتهي، وعن الخواء الداخلي المتنكر في صباحٍ ملئ بالطقوس المكررة. عن التنهيدات المسائية، وعن الصحبة المزيّفة. عن الخذلان. عن البُهتان. عن الرضا بالقليل الكثير. عن الغربة في الوطن، والاغتراب في النفس. عن الهمس الذي لا يُسمع، وعن الأشخاص الذين لا يتكلمون، مهما أردنا ذلك. عن الحبيب المفقود، وعن الجميل الذي لا يأتي. عن الحضن الذي يتسع للكون وعن البكاءِ على صدر امرأة. عن الخريف، والاكتئاب الشتوي. عن لعن الصيف والتوق للربيع. عن الجميع. عن القلوب الصدئة، والأرواح المهترئة. عن المشاهد المكرّرة والمشاعر المعبئة. عن الأرق الذي يستوحش وعن المساء السرمدي”
“تشكو إليه وجعها، فيطمئنها "كلنا في الوجع سواء " هذه المرة يعجز عن عد قطرات الدمع المتولدةفقط يشعر بها تشق طريقها على وجهه الذي أضناه الحزن وأتعبه البكاء،ويشعر بطعمها المالح على جوانب شفتيه عادت ذاكرة الأشياء ترف حواليه، ولا تتحرك يداه لتتخلص منآثارها .. تُطمئنه "حسبك أنها سقطت عنك.. فعلها تغسل من الروح ما اشتهت" ينهكه البكاء .. فتستدركه "علها توجع الآن ثم تغدو فلسفة .. " يصمت قليلاً.. ثم ينظر إليها، فتدرك أنه قد آمن بالوجعوكفر بالفلسفة .”
“حياتنا مجموعة من القرارات التي يشكلها الآخرون ويرسمونها لنا ، قد نعتقد اننا من اتخذها ولكن هم هيأونا لذلك تماماً .. وخدعونا لنصدر تلك القرارات في نرجسية بالغة وكأننا نريدها حقاً ..!”
“ذروة الألم أن ترى ما يقوله الآخرون مفضوحاَ في أعينهم رغم الحذر, دون أن يمر على ألسنتهم, أن يتنكر الآخرون وتبتسم”