“متفكّراً، أصطاد ظلالاً في وحدتيَ العميقة.أنتِ أيضاً بعيدة، آه، أكثر بعداً من أي إنسان آخَر.متفكّراً، أُطلق عصافيرَ، أبدّد صوَراً،أدفن مصابيحَ.بُرجُ أجراسٍ من ضباب، ما أبعده، هناكَ فوق!أخنقُ النحيب، أطحنُ آمالاً قاتمة،طحّانٌ صامت،يدهمكِ الليل، بعيداً عن المدينة.”
“ آه أيّها المسيرُ في الطريق الذي يبتعد عن كلّ شيء،عن الحزن، والموتِ، والشتاء”
“ميتٌ هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهمّ به، ميتٌ من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها، ومن لا يجيب عندما يُسأل عن أمر يعرفه.ميت ٌ من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه”
“أحبك من أجل أن أشْرِع في حبك، / لأستهل اللانهاية من جديد / ولكي لا أكفّ عن حبك: / ولهذا فأنا لا أحبك بعد”
“أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.”
“أراني منسيّاً مثل هذه المراسي القديمة.وأكثر حزناً هي الأرصفة عندما يحلّ المساء.تتعب حياتي الجائعة من غير جدوى.أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.سَأَمي يصارع الشفق الذي يأتي بطيئاً.لكنَّ الليل يصل ويبدأ يغنّي لي.والقمر يطوف بإطلالة الحلم.”
“آه، الحب ارتحال في الماء والنجوم / في الهواء الغريق وعواصف الطحين / الحب صليل بروق / جسدان مقهوران بعسل واحد”