“متفكّراً، أصطاد ظلالاً في وحدتيَ العميقة.أنتِ أيضاً بعيدة، آه، أكثر بعداً من أي إنسان آخَر.متفكّراً، أُطلق عصافيرَ، أبدّد صوَراً،أدفن مصابيحَ.بُرجُ أجراسٍ من ضباب، ما أبعده، هناكَ فوق!أخنقُ النحيب، أطحنُ آمالاً قاتمة،طحّانٌ صامت،يدهمكِ الليل، بعيداً عن المدينة.”
“فلنزورها سوياًتلك المناطق المنسية داخلنافلنستقل قطار المشاعر..لنصل معه هناك..نبتعد عن صخب المدينة وأبخرتهانرفع لواء المشاعرو ننكس أعلام الحقد و الضغينةنعبر البحور الهائجةنستقر ولو لساعات على جزر بعيدة..منسيةتوقظ بهدوئها ما تبقى في قلوبنا من شغفوتمنحنا شيئاً من سكينةمناطق منسية”
“فكرة الموت لم تكن بعيدة عن فكرةالحب .الحب هو نوع من الفناء بشكل ما إذأنه يمثل حالة من حلات فناءالذات في ذات أخرى.”
“أنا صنيعة ذاتي.. لا أدين لسواي بشيء، ولا أمتن لسواي عن شيء.تحمّلت عَناء هذا العالم وحدي، لم أوقظ أحدًا في منتصف الليل لأخبره أن الليل ثقيلًا عليّ، ولم أطلب من أحدهم البقاء بجانبي لأنني في أي لحظة سأسقط، كنت بمفردي دائمًا. وصنعت نفسي من كل ما عايشته.”
“لاتستطيع أن تعيش في سلام وتموت في سلام ما دام في الدنيا ظلم،أي إنسان مظلوم في أي ركن من الكرةالأرضية هو أنت ومن واجبك تجاه نفسك أن تحارب الظلم”
“قد علمني المدعو " غربة" أكثر من أي استاذ آخر كيف اكتب اسم الوطن بالنجوم على سبورة الليل”