“الشعب المتحضر بالفعل لايقبل الاستبداد.. ويضع السلطة تحت قانون الرقابة..فقط في الشعوب المتخلفة السلطة فوق القانون.”
“ إن القوة الداخلية للانسان قد تعلو به فوق قدره في هذا العالم الخارجي”
“قول الرئيس نيكسون ( لقد فهمت النمور الأسيويه ان أهم عنصر للتقدم هو العنصر البشري في الولايات المتحده على تقدمها بالاضافه الى طبيعة الشعب الامريكي ومستوى التعليم فيه )”
“سبيل المعرفة والتحرر والوعي هو الركون إلى أصول صامدة قوية, قليلة وبانية ومؤثرة,فمثلا مايوجزه العلماء تحت اسم الاسلام والايمان والاحسان, وحوادث السيرة الكبرى, كافية عن الغرق في سبيل الجدل الجزئي.”
“وعدد العناوين الجديدة سنويا في أمريكا يزيد عن واحد وخمسين ألف عنوان، والغريب أنها أقل من عدد المنشورات في بريطانيا، ولكن الكمية في أمريكا لا تقارن حجما في سوق بريطانيا، ولا يطمع قارئ أن يرى الكتب الجديدة جميعها تحت سقف مكتبة واحدة, ولكن الكتب الأخرى يمكن الحصول عليها بسهولة، اليوم الكمبيوتر ييسر لك كل كتاب متى عرفت عنوانه أو رقمه الدولي المتسلسل أو اسم مؤلفه وبإمكانك أن تطلبه من أي مكتبة في وقت قصير، ومن المكتبات من تعرض على القراء أن توصل الكتب لبيوتهم، وتقدم لك الكتب بطريقة أنيقة كأنه إهداء”
“الشيخ عبدالرحمن الدوسري كان يسخر مرة من أطفال لم يعجبهم تناول وجبة شعبية فقال ساخراً: سوف نعلبها لكم لتأكلوها؛ أي "نضعها في علب مستوردة" لتكون حديثة ومقبولة. وهذا المزاج الطفولي يخامر الشعوب التي تشعر بالتخلف، وتزيد هذه العقدة كلما زاد الفقر والجهل، فتجد المرأة الأقل تعلماً أكثر اهتماماً بالأصباغ الغربية، وهذه ليست ظاهرة عربية أو إيرانية أو هندية؛ فهي ظاهرة عامة، وعقدة نقص؛ تحدث عنها كثيرون، وناقشها علي شريعتي (..) إذ يرى أن المجتمع الجاهل والأكثر تخلفاً ينمي مكاسب شركات الزينة الغربية أكثر من المجتمع الغربي نفسه. ذلك أن الأصباغ وكثافتها وكثرتها وتكاليفها تصبح مع الجهل علامة على الرقي والتقدم والجمال المزيف، حيث يشوه التصنع والتكلف الحياة الطبيعية وينتج حالة من البشاعة مؤذية، ويصبح التصنع الغالي توجهاً عاماً، ومقياساً للجمال.”
“إن تهاون الناس في الأخذ بحريتهم يوردهم موارد الشر والموت والهزيمة، أو الإيقاف عن صعود سلم الرقي البشري، والبقاء في مهاوي الجهل والتبعية، لقد كان من أهم أسباب الشر الذي تعرضت له ألمانيا على يد هتلر أنها تهاونت في الأخذ بحريتها في العشرينيات والثلاثينيات حتى استعبدها النازيون الألمان.”