“رائِحَةْ القهوة المُسكِرَة ، تفوحُ في مدينتي ، الأركَان مُعبئة بدُخان السجائر الفاخِرة من تِلك الأنواع التي تنعم بشرف "إرتِشَافُها" من قِبل ذَوى الحُظوة ، كل شئ يُذكرني بوطنٌ ما عَاد يُشبه أبنائه ، يبدو أنني تغًيبتُ كثيراً إلي الحد الذي جعلني لا أتابع أطوار تشوه المدينة !من قِصة "علي أعتاب القُدس" لـِ ساره علي”
“لا يحزنني أبدا أنني كبرت في غفلة من خالي الغافل عن كل ما لايخصه ويعنيه..لكن يحز في نفسي كثيرا أنني كبرت في عفلة مني وللحد الذي جعلني أتوقف عن حبه والفرح بزيارته”
“هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي "مشتتا" كالندي فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك في, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شئ إلا بنصف قلب, علي الأكثر, و كل شروره تأتي من نصف القلب هذا, إن بقي لديه قلب أصلا.”
“أنا أكتب فقط من أجل حاجتي إلي الكتابة التي صارت ضرورية لي ، أنا محتاج ، محتاج أكثر من ذي قبل أن أربط أفكاري بموجودي الخيالي ، بظلي ، هذا الظل المشئوم الذي ينحني علي الحائط أمام السراج ذي الفتيل و يبدو أنه يقرأ بدقة كل ما أكتبه و يتجرعه ،هذا الظل لا ريب يفهم أفضل مني”
“كثيراً ما يكون جنون النظافة في الخارج دليلاً أكيد علي شدةالقذارة من الداخل.”
“بالرغم من أنني لا أستطيع الحركة وأن علي أن أتكلم عبر الكمبيوتر، لكن في عقلي أنا حر، حر لأتجول في الكون وأن أخبر بالقصة الكبرى، قصة كل ما كان من لحظة بداية الكون”