“تعلمت ألا أندهش لشيء .. و تعلمت أننا حفنة من الأوغاد لن ينقذهم من عذاب جهنم سوى رحمة ربي !! ..... (رفعت إسماعيل )”
“إن أنانية الإنسان ولا مبالاته تثيران حنقى دوما!! لقد تعلمت ألا أندهش لشىء، وتعلمت أننا جميعا حفنة من الأوغاد لن ينقذهم من عذاب جهنم إلا رحمة ربى !”
“ماذا تعلمت من كل ما مررت به؟ ...تعلمت أنني لم أتعلم شيئاً ...ولو أن عمري غدا عشرين عاماً لفعلت نفس الأشياء و اقترفت ذات الأخطاء ...وقلت ذات التفاهات ...إن التاريخ يعيد نفسه لسبب واحد ...هو أننا في كل مرة نتوقع أنه لن يعيد نفسه و أن الأحداث ستأخذ مجرى جديد”
“تعلمت ألا اثق بالسحرة الرومانيين ولا أسمح لهم بدس جعارين تحت جلدى .. كما تعلمت أن أقرأ كتب الاخرين بمجرد أخذها , و ألا اتحدى سائقى السيارات الرياضية حين يكون هناك كثير منهم , و ألا اقذف رسائل غرامية لبنت الجيران , و ألا أبلل اريكة الصالة فى شقة (كاميليا) لأن هذا يجعلها تجن ! ”
“رفعت إسماعيل هو خليط من ترسبات وشخصيات لا حصر لها ، لكن جزءاً كبيراً منه هو أنا طبعاً .. طبعاً ما وراء الطبيعة من بنات أفكاري .. كنت أهوى قصص الرعب ولم أجد منها ما يكفي .. لهذا بدأت كتابتها ”
“هذه هي فلسفتي .. دائماً أتوقع الأسوأ و في كل مرة يتضح أن توقعاتي كانت أسوأ من الحقيقة ، هذا جعل الحياة بالنسبة لي سلسلة من المفاجآت السارة .. المتفائلون في رأيي هم أكثر الناس إصابةً بخيبة الأمل ، بينما أن أتوقع مثلاً أن يسقط علينا نيزك في هذه اللحظة ، لو لم يحدث هذا لشعرت بأني محظوظ وأن الحياة أجمل مما نظن .... (د/رفعت إسماعيل)”
“هذه هي القاعدة التي وجدتها الولايات المتحدة مفيدة مع الهنود، اقتلهم بلا رحمة، اقتلهم كالدجاج!حاصر من يبقى حيًّا منهم، بعد قليل سوف يستسلمون ويكتفون ببيع التذكارات للسياح، والظهور في الأفلام السينمائية ليرقصوا حول النار وهم يغنون، لن يبقى من الحضارة الهندية سوى بعض الأشياء الطريفة الموحية بالغموض والسحر لأن هذا يثير الخيال الغربي، مثلما لا يجب أن يبقى من الحضارة العربية سوى الأهرام والجمال وبعض لمحات ألف ليلة وليلة..”