“أينها ؟ أين أمريكا التي عبرتُ البحر لآتيها، أنا الحالم؟هل ستبقى أمريكا ويتمان حبراً على ورق؟”
“أنا الآن أرى الأشياء بوضوح .أرى رأساً يطارد قذيفة وينبح،قمراً يحرق منام العاشقة،عاهرةً تلعق ظلها، ذراعاً تلف البحر - كل البحر - ثم تغرز جنونها في الروح . أين أنا الان أين أنا الان؟”
“أمريكا تتحفنا بشعارات براقة تتغنى بالعدالة والحرية ولكن عندما يتعلق الأمر بالعرب,نجد الكثير من التناقضات التي تهز الصورة الوردية التي تروج”
“لن تقوى أمريكا على مواجهة الصين .. فالرجل الأصفر هو سيد القرن الحادى و العشرين ! ...نحن كذلك - أنيس منصور”
“أثناء طفولتها, مشت على الطرقات الموحلة في روسيا الباهتة, لكنها أُخبِرَت بأن طرقات أمريكا مبلطة بالذهب. وبعد سنوات من سماعها المتواصل لهذه القصة الخرافية, قررت ذات يوم الانتقال وحيدة إلى أمريكا. وفور وصولها إلى الحي الشرقي الأدنى من نيويورك, أعلمها عقلها غير المتعلم والحاد البصيرة بأن شوارع أمريكا ليست مكسوة بالبلاط وإنما بروث الجياد. لذلك لم يكن هناك ما تقوله لبقية حياتها.”
“أنا من جيل عربي بلا "أنشودة"!ضيّعتنا كل الأغنيات الرسميّة التي تبثها وزارات الإعلام العربيةتلك الأغنيات التي تموت مع موت الزعيمو"موزعي الموسيقى" وصناعها، وحراسها من المحيط إلى الخليجيضعون ذائقتنا الموسيقية أمام خيارين لا ثالث لهماإما (خندقي.. خندقي)أو (اللهم احفظ أمريكا)!!”