“ليس الخطأ أن نحتكم الى العقل ...لكن الخطأ ..كل الخطأ ان نسرف في الثقه به فنتعدى حدود طاقته و نحمله مالا قبل له به”
“ليس الخطأ عيباً في ذاته، و لكن الرضا به و الاستمرار عليه و الدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ.”
“إن القوة إذا انتصرت للحق فالنصر للقوة لا للحق، و إن القوة من طبعها الشطط فلا تلبث أن تنتصر للباطل. وأنه إذا اصطدم الحق والباطل وانهزم الحق فإن ضمير الناس و سير التاريخ كفيلان بإصلاح الخطأ، إما إذا استعان الحق بالقوة فالغلبة لها ، ومادام الحق فى المحل الثانى فسيان ان يكون خاضعا للقوة او للباطل .”
“أكبر الخطأ أن يظن أن الغايه الحسنه تبرر الوسيله السيئه، لأن الوسيله السيئه لا تؤدي إلي الغايه الحسنه أبداً، فالشر لا يؤدي إلي الخير أبداً إلا وهماً والي حين”
“ومن الخطأ ان تظن أن العقائد هي الايمان, وقد تتعارض العقائد وقد تتناقض وتكون مع ذلك دليلا على الايمان العميق. كذلك يكون النور واحدا وتختلف ظلال الاجسام التي يقع عليها النور كذلك يكون الايمان واحدا وتختلف العقائد بإختلاف العقول التي يقع عليها النور”
“ان الانسان ليضطرب حتى يبلغ حد اللوثة حين يدعوه ضميره الى عمل خطير تقعد به عزيمة أو يقصر عقله عن ان يهتدى الى نوع العمل الذى يجب عليه, حتى اذا حزم أمره و اعتزم خطة صريحة هدأت نفسه مهما يكن عزمه خطيرا أو مركبه صعبا”
“وأكثر المتدينين يظنون أن الاخلاص لدينهم يحتم عليهم أن ينكروا كل مايؤمن به غيرهم,ويظنون أن التعصب يدل على قوة ايمانهم, ويحسبون ان حملهم الناس على الايمان بدينهم قسرا يقربهم الى الله. وهم يخلطون بين جوهر الايمان ومظهره, بين الغاية من الدين -وهي التطهر عن طريق الايمان بالله-وبين الوسائل التي يبلغ بها الناس هذه الغاية, وهم يظنون أن الشك في شيء مما يعتقدونه ولو كان في غير ذي شأن لا يكون إلا كفرا”