“من العجيب و نحن في زمن تغير فيه كل شئ و أصبح الفرد و المجتمع في صورة جديدة و الأفكار اتخذت اتجاهات و أوضاعاً مختلفة و ما يزال القرآن الكريم يعيش بتفسيرات قديمة لشراح و مفسرين من أهل القرون الغابرة الذين عاصروا زمنا اختلطت فيه المعرفة الصحيحة بالشائعات و الخرافات دون أن نجد من علماء الدين من ينهض بعلم و شجاعة فيضع تفسيراً عصرياً ملائماً …”