“أعيش كيفما يريد اليأس على اختراع الأوهام فقط ، كل يوم أخترع وهماً جديداً أقتات به حتى المساء ، وأعجن كآبتي بيدي لأجعلها خبز صباحي التالي .”

“في الجرائد العربية لا فرق فعلاً بين العنوان والجرح. كل صباح يستيقظ مجموعة من الصحفيين ليعلقوا آلامنا على الجدران فقط. لأن آخر العناوين الجميلة في تاريخنا كان قبل اختراع الصحافة”

“لعلي أخترع حلما لنفسي ، وأحلم به ، ثم أسعى لتحقيقه ، لأن الأحلام التي تجيء وحدها تشنقني ، ولا تتحقق .”

“لماذا أعلق نفسي بك مثلما يتعلق الجهلة بأولياء الله الصالحين ؟ لماذا محوت بيدي كل ما كتبته على جدران المستقبل ، ثم كتبت اسمك بطبشور الوهم على كل زاوية ، وكل حائط ، وكل قطعة طوب ؟”

“في مثل هذه الظروف ، كيف أصنعُ حباً ؟ ، كيف أبدأ عهداً جديداً على القلب الرازح تحت الكَلْم ، كيف أرمي صوتاً في دوامة الصدى ، كيف أجدد هديراً عائداً للآلة التي أكلها اليأس ، وأكلها السكوت وأكلها الصدأ ؟”

“لماذا أُعلّقُ نفسي بك مثلما يتعلّقُ الجهلة بأولياء الله الصالحين؟لماذا محوتُ بيدي كل ما كتبته على جدران المستقبل، ثم كتبتُ اسمك بطبشور الوهم، على كلُّ زاوية، و كلّ حائط، وكلّ قطعة طوب؟”

“كان كل يوم يمر ألتمس لك فيه عذراً بحجم ألمه ، حتى إذا تجاوزت كل هذه المدة، لم أجد فى قواميس الحب عذراً يغطى خطيئتك ، ولا صبراً يكفى صدمتى.”