“إن أكثر الأشياء فداحة على ذاكرتنا , تلك الأشياء التي ظلّت قربنا لزمن طويل ومع ذلك لا نعرف عنها شيئاً في لحظة ما ...”
“عدم القدرة على التوقع , يشبة أن يصاب المرء بشلل , أو خرس , إنه الحاسّة التي لا يعرف عنها معظم الناس شيئاً ..”
“عندما نقول أن التاريخ يعيد نفسه , نعبّر عن حالة ثبات في الدواخل , استقرت بلا حراك , ولا جريان , نصفُ دهشتنا لأثر غائرٍ في الصدر , ونستعيدُ إشارةً خاطفة ألقاه الزمن على قارعة أيامنا , هل نخسر شيئاً على صعيد الروح و نحن نكرر هذة العبارة البلهاء على أية حال ؟”
“ليس الفراغ فقط هو المسؤولُ عن اكتشافات الإنسان وابتكاراته , إنها الحاجة في أغلب الأوقات التي تجعلهُ يخلق سعادته ولو من خيال دام ..”
“وقال الراوي إنما جاءت الحريةُ في أصلها من الحجر النائم في أعماق الأودية حتى إذا أنهمرَ السيلُ وتكسرت الأغصان ..أخذت الريح بيديه ليصبح على تلٍِ صغير لأول مرة.... من يومها والحجر يفكر في عظمة الهواء...”
“هي التي علمته أن يستبدل الجراحات ولكن بجراحات أخرى وعدته أن تحتضنه لكن شروطها تزداد كل يوم ، إنه يراها كل يوم في أحلامه لكنه ينهض رغما عنهما”
“من التعاسة أحياناً أن تفهم كل شيء , ومن الحماقة حقاً أن تعرف مقدار الأسى في أعين الآخرين , لكن من الواجب أن تتعلم ألا تحزن أكثر مما يجب , فلا تدري أي شيء يجعلك تسخر من كل أحزانك السابقة مع قدر معتم .”