“المشاعر و الأحاسيس ناتجة عن طريقة تفكيرنا نحن .. كما أن بعض الأحاسيس ليس لها معنى , إلا الذى نعطيه نحن لها”

“علمتني الحياة أن لها طعمين مرا وسائغا معسولا فتعودت حالتيها قريرا وألفت التغيير والتبديلا أيها الناس كلنا شارب الكأسين إن علقما وإن سلسبيلا نحن كالروض نضرة وذبولا نحن كالنجم مطلعا و أفولا نحن كالريح ثورة وسكونا نحن كالمُزن ممسكا و هطولا نحن كالظن صادقا وكذوبا نحن كالحظ مُنصفا و خذولا”

“إكتشفت أن الأحاسيس القوية سواء فرح شديد أو حزن موجع لا يستطيع الإنسان التعبير عنهما فى وقتهما .. أما أنصاف الأفراح أو أنصاف الأحزان هي التي يُستطاع التعبير عنهما بل و أيضاً الإسهاب و خصوصاً الحزن و الحيرة و الأحاسيس المليئة بالتساؤلات”

“تمرّ على الإنسان أحدثا قد لا يجد لها معنى. وتمرّ أحداث يكون المعنى فيها واضحا. و في أحيان أخرى تمرّ على الإنسان أحداث قد تبدو في الوهلة الأولى أن ليس لها معنى، و لكن سرعان ما ينجلي عنها معانٍ و معانٍ كفيلة بأن تغيّر مسار حياته إلى الأبد”

“إذا نظرت نحوي تكلم طرفها ... و جاوبها طرفي و نحن سكوتفواحدة منها تبشر باللقا ... و أُخري لها نفسي تكاد تموت”

“أخس أنواع الأحاسيس التي أعرفها، الاشمئزاز من المضطهدين كما لو أن انسحاقهم من خصال فيهم. إحساس يسكن أنبل الفلاسفة وأعدلهم.”