“مطر على نافذتي.. كأن شارعاً كان يبكي طوال الليل، لم يكن ثمة مارة لأسألهم : لمن هذه اليد التي تلوّح من بعيد ؟”

“القصيدة التي تُترك من دون أن تكتمل لا تنام. تهذي طوال الليل بدفء أصابع شاعرها. رائحة تبغه ولون عينيه. وربما تسب بصوت منخفض حبيبته التي عادت.”

“سأترك نافذتي مشرعة هذه الليلة، ربما يتسلل منها القمر... وينام قربي”

“تُربككَ الكلمات التي تُسبق ( أحبك ) في النص. كأن أكتب ( كنت ) أو ( قليلاً ) أعرف ذلك من نظرة عينيك. زَفرتك.. وصمتك الطويل بعد ذلك.”

“أفكر فيك، وأنا أسقي الزهور خارج نافذتي، وأنا ألقي التحية على جارتي العجوز، وأنا أعد قهوتي، وأنا أغني.. وأنا أكتب الآن !”

“القمر يحدّق بنا من بعيد.. ويفكّر بوحدته.”

“ولأن صمتي أوراق وفوضى. بقع من القهوة على مفارشي التي أحبها. حبر على قمصاني وأصابع يدي. كتب مكدسة بقصاصات ورق كثيرة وأرق… أغار من صمتك.”