“لم يزرأ الإسلام بأعظم مما ابتدعه المنتسبون إليه و ما أحدثه الغلاة من المفتريات عليه ، فذلك مما جلب الفساد على عقوا المسلمين و أساء ظنون غيرهم فيما بني عليه الدين”

محمد عبده

Explore This Quote Further

Quote by محمد عبده: “لم يزرأ الإسلام بأعظم مما ابتدعه المنتسبون إليه … - Image 1

Similar quotes

“تآخى العقل والدين لأول مرة في كتاب مقدس،على لسان نبي مرسل، بتصريح لا يقبل التأويل، وتقرر بين المسلمين كافة_إلا من ثقة بقله ولا بدينه_ أن من قضايا الدين ما لا يمكن الاعتقاد به إلا من طريق العقل،كالعلم بوجود الله، وبقدرته على إرسال الرسل، وعلمه بما يوحي به إليهم،وإرادته لاختصاصهم برسالته، وما يتبع ذلك مما يتوقف عليه فهم معنى الرسالة، وكالتصديق بالرسالة نفسها. كما أجمعوا على أن الدين إن جاء بشيء قد يعلو على الفهم فلا يمكن أن يأتي بما يستحيل عند العقل”


“و هناك أمر آخر كنت من دعاته و الناس جميعا في عمى عنه و بعد عن تعلقه و لكنه هو الركن الذي تقوم عليه حياتهم الاجتماعية، و ما أصابهم الوهن و الضعف و الذل إلا بخلو مجتمعهم منه ، و ذلك هو : التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب ، و ما للشعب من حق العدالة على الحكومة ... أن الحاكم و إن وجبت طاعته فهو من البشر الذين يخطئون و تغلبهم شهواتهم ، و أنه لا يرده عن خطأه و لا يوقف طغيان شهوته إلا نصح الأمة له بالقول و الفعل. جهرنا بهذا القول و الاستبداد في عنفوانه ، و الظلم قابض على صولجانه ، و يد الظالم من حديد ، و الناس كلهم عبيد له أي عبيد”


“قلب السلطة الدينية هو اصل من اصول الاسلامهدم الاسلام بناء تلك السلطة و محا اثرها ... لم يدع الاسلام لأحد بعد الله و رسوله سلطانا على عقيدة احد ولا سيطرة على ايمانه ... على ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان مبلغا و مذكرا لا مهيمنا ولا مسيطرا .. قال تعالى : فذكر انما انت مذكر .لست عليهم بمسيطر . و ليس لمسلم على مسلم الا حق النصيحة و الارشاد”


“و زد على ذلك اكبر بدعة عرضت على نفوس المسلمين و هد بدعة الياس من انفسهم و من دينهم, و ظنهم ان فساد العامة لا دواء له, و ان ما نزل بهم من ضر لا كاشف له, و انه لا يمر عليهم يوم الا و الثانى شر منه. مرض سرى فى انفسهم و علة تمكنت من قلوبهم, لتركهم المقطوع به من كتاب ربهم و سنة نبيهم, و تعلقهم بما لم يصح من الاخبار او خطئهم فى فهم ما صح منها, و تلك علة من اشد العلل فتكا بالأرواح و العقول و كفى فى شناعتها قول جل شانه(إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ (إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ”


“وا أسفاه , لم يبق للمسلمين من هذا الدين إلا الثقة فيه , أما الدين نفسه فقد انقلب فى عقل المسلم وضعه , و تغيَّر فى مداركه طبعه , و تبدلت فى فهمه حقيقته , و انطمست فى نظره طريقته , و حقَّ فيه قول على كرم الله وجهه : إن هؤلاء القوم قد لبسوا الدين كما يُلبَس الفرو مقلوباً”


“من ظن أن اسم الوطن و مصلحة البلد و ما شاكل ذلك من الألفاظ الطنانة يقوم مقام الدين في إنهاض الهمم وسوقها إلى الغايات المطلوبة منها فقد ضل سواء السبيل”