“لا تتقشفوا في أحلامكم, ولا تركنوا لأحزانكم”
“لا تتقشفوا في أحلامكم”
“فقال المصطفى : إنَّ قلوبكم في صمت ...تدرك أسرار الايام والليالي ...ولكن آذانكم تتعطش الى صوت المعرفة ينبعث من قلوبكم ...وكم تتمنون أن تعرفوا باللفظ ما عرفتموه دائماً بالفكر ...وأن تلمسوا بأصابعكم العُري في مجسدات أحلامكم ... ونِعْمَ ما تريدون ...فلا بدَّ أن يفيض الينبوع المحجوب في نفوسكم ... وأن ينطلق هامساً الى البحر ...وأن يتكشف لأبصاركم الكنز المنطوي في أغوار لا تنتهي في نفوسكم السرمدية ولكن حذار أن تزنوا بالموازين كنوزكم الخافية ... أو تدلو العصي أو الحبال لتسبروا أغوار معرفتكم فإن الذات بَحر لا يُحدُّ ولا يُقاس ...ولا تقل (( وجدتُ الحقيقة )) بل قل (( وجدتُ بعض الحقيقة )) ولا تقل (( أكتشفت سبيل الروح )) بل قُلْ (( وجدتُ الروح تسير في سبيلي )) ...فإن الروح تسير في جميع السُبل ... لا تسير في خط مرسوم ...ولا تنمو كما تنمو القصبة ...وإنما هي تتفتح كزهرة اللوتس ...أكمامها لا تحصى جبران خليل جبران - النبي”
“في مواجهة الحب ، كما في مواجهة الموت نحن متساوون لا يفيدنا شيء ، لا ثقافتنا ، لا خبرتنا ، ولا ذكاؤنا .. ولا تذاكينا !”
“لا ماء في البحر ، لا حياة في القبلة ، لا عدالة بين نابي أفعي ، ولا شمس ساطعة في قلبي”
“لا المطرُ المؤنسُ،ولا النجومُ مجتمعةًبينَ زوايا نافذةٍكأصدقاءٍ لأجلي.لا الشمسُ على جسرٍعلى نهرٍعلى سفرٍ دائمٍ،ولا أشجارُ أيلولالعاشقة.لا الرشفةُ الأولىمن القهوةِ والبحر،ولا فراشاتُ الدخانِ الشفيفةُفيَّ. لا الشِّعْرُ ولا الألوان،ولا دهشةُ الأشياءِ التيمن ظلالِهاأنحِتُ روحي ونظرتي .لا الناسُلا المدنُ. لا العالمُ في علبةٍ ملوَّنةٍ في عيدِ ميلادي. لا شيءَيعادلُقربَك.”