“انحدرتَ مع النسورِ،وسكنتَ إلى الحمام ، فانعزلتَ عن الفحم حقا ، لكنكَ انعزلتَ عن الدرّ أيضا : هكذا لبثتَ في الميزان ، في ذروة الانشقاق . لا مِن ماء هؤلاء شربتَ ، ولا مِن دمع أولئك . كطائر خارج السرب غرّدتَ ، فكانت لكَ الفخاخ ، وكنتَ لها .”
“أخرجْ من حياتيانك تعبد الكتابة , و انا أعبد ما لا يكتب و لا يقال”
“لا تأمل سقوط الطير بمجرد قوسكَ ، فقد يسقطُ رغبة منه بالنهاية .لا تأمن ان تذهب نحوه وقوسك خال ٍ ،فقد يطير ثانية ..”
“أنتِ الوقتُ الذي لا تشير إليه الساعاتُ ، و لا يرنّ لقدومه الزمنُ ، فليس لوقع أقدامكِ من رصيف ، ولا لجلوسكِ من مصطبة .”
“لا اعرفُ لِمَ عانيتُكِ ، ربما لأنكِ الينبوع ، وأنا الماءُ يجري ليعرفَ طولَ مجراكِ ..”
“لا يزال كما هو :يكتبُ أشعارا ، بحثا عن مفتاح ضائع لأقفال لم تُصنع بعد ..”