“لكن الأمر ليس بيدنا، الأمر دائما ليس بيدنا. وإلا فما معنى الاحتلال؟”
“نشيدنا ليس للقداسة السالفة، بل لجدارتنا الراهنة. فاستمر الاحتلال يشكّل تكذيباً يومياً لهذه الجدارة.”
“العربي المحظوظ هو الذي يصحو من نومه ذات صباح فيجد نفسه مجنوناً وينتهي الأمر .”
“أضحك و أحاول أن أصحح له الأمر : أنا مش عمو يا تميم ، أنا بابافينادينى : عمو بابا”
“لا يعرف العالم من القدس الا قوة الرمز. قبة الصخرة تحديدا هي التي تراها العين فترى القدس وتكتفي. القدس الديانات، القدس السياسة، القدس الصراع هي قدس العالم. لكن العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس.”
“معيار السلوك عندي ليس الصحيح والخطأ. وليس الحرام والحلال. بل الجمال والقبح. هناك صحيح قبيح لا أمارسه ولا أتبعه حتى لو كان لي كل الحق في ممارسته واتباعه. وهناك أخطاء جميلة لا أتورع عن ارتكابها باندفاع ورضى. ولكن,دائما للرضى مايشوب الرضى!ما الذي قبل أن تستقر بداياته انقضى؟”
“الغربة لا تكون واحدة .... إنها دائما غربات .غربات تجتمع على صاحبها وتغلق عليه الدائرة .. يركض والدائرة تطوقه .. عند الوقوع فيها يغترب المرء في " أماكنه " وعن " أماكنه "أقصد في نفس الوقت يغترب عن ذكرياته فيحاول التشبث بها .. فيتعالى على الراهن والعابر . إنه يتعالى دون أن ينتبه إلى هشاشته الأكيدةفيبدو أمام الناس هشا ومتعالياً .. أقصد في نفس الوقت يكفي أن يواجه المرء تجربة الإقتلاع الأولى حتى يصبح مقتلعاً من هنا إلى الأبدية .. الأمر يشبه أن تزل قدمه عن درجة واحدة من السلم العاليحتى يكتمل النزول إلى منتهاه .. الأمر يشبه أن ينكسر في يد السائق مقود السيارة .. كل سيرها بعد ذلك يصبح ارتجالاً على غير هدىلكن المفارقة تكمن في أن المدن الغريبة لا تعود غريبة تماماً .”