“العبد مأمور أن ينظر إلى من دونه في المال والجاه والعافية ونحوها، لا إلى من فوقه؛ فإنه أجدرُ أن لا يزدريَ نعمة الله عليه، وكذلك إذا ابتلي ببلية فليحمد الله أن لم تكن أعظم من ذلك، وليشكر الله أن كانت في بدنه أو ماله لا في دينه، وصاحب هذه الحال مطمئن القلب، مستريح النفس، صبور شكور”

عبد الرحمن ناصر السعدي

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن ناصر السعدي: “العبد مأمور أن ينظر إلى من دونه في المال والجاه … - Image 1

Similar quotes

“فاعلم أن اللطف الذي يطلبه العباد من الله بلسان المقال ولسان الحال هو من الرحمة، بل هو رحمة خاصة؛ فالرحمة التي تصل العبد من حيث لا يشعر بها أو لا يشعر بأسبابها هي اللطف”


“ورد في الاثار..أن الله تعالى يقول:إن من عبادي من لايصلح إيمانه إلا الغنى,ولو أفقرته لأفسده ذلك,وإن من عبادي من لايصلح إيمانه إلا الفقر,ولو أغنيته لأفسده ذلك,وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الصحة, ولو أمرضته لأفسده ذلك, وإن من عبادي من لايصلح إيمانه إلا المرض ولو عافيته لأفسده ذلك,إني أدبر أمر عبادي بعلمي بما في قلوبهم,إني خبير بصير”


“وقبيح بعبد لم تزل نعم الله عليه متواترة , وفضله عليه عظيم من كل وجه , أن يكون جاهلاً بربه معرضًا عن معرفته”


“من كمال الإيمان أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك”


“إن الداعية إلى الله يجب أن يكون قدوة صالحة بصيرا بزمانه شجاعا في الحق لا يماري و لا يواري، صبور على تحمل الشدائد متفانيا في قضاء حوائج العباد واسع الصدر كريم الخلق ، لا يمل و لا يضيق صدرا بمشاكل العباد و عليه أن يعتقد أن الله تعالى لا يضيع له اجرا، فهو من عباد الله الذين أختصهم لقضاء حوائج الناس”


“لم يكره صلى الله عليه وسلم أن يقف في ساعات فراغه من معركته الكبرى في سبيل الدين الحق، ليرقب تلك المعركة الصغيرة بين نسائه، يشعلها حبهن له وغيرتهن عليه، ولعله كان مما يرضي الرجل فيه أن يغار مثلهن على مثله، وأن تتنافس أزواجه في الظفر بحبه ورضاه إلى حد ينسين معه أحيانا أنه ليس كغيره من الأزواج”