“القانون لا يمكن اعتباره إسلامياً لمجرد أننا صغناه على أنه قانون شرعي، بل على العكس من ذلك يمكننا أن نضيف قوانين أخرى تبدو في ظاهرها غير شرعية، لكننا نصفها على أنها شرعية متى كانت لا تخالف أو تناقض روح ومبادئ القوانين والحدود التي ورد ذكرها صراحة في القرآن الكريم.”
“أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”
“لا أدري كيف مات غضبي.الآن فقط اكتشفت أنه مات. وأنني فقدت ذلك الحريق الجميل، الذي كثيرا ما أشعل قلميوأشعلني في وجه الآخرين.ألا تكون لك قدرة على الغضب، أو رغبة فيه، يعني أنك غادرت شبابك لا غير. أو أن تلكالحرائق غادرتك خيبة بعد أخرى. حتى أنك لم تعد تملك الحماس للجدل في شيء. ولا حتى فيقضايا كانت تبدو لك في السابق من الأهمية، أو من المثالية، بحيث كنت مستعدا للموت منأجلها!”
“من إمارات العظمة أن تخالف أمرأً في تفكيره، أو تعارضه في أحكامه، ومع ذلك تطوي فؤادك على محبته، وتأبى كل الإباء أن تجرحه.”
“النساء هنا لا يملكن الكثير حتى يضحين به في بلد يعتقل حتى نبضات قلوبهن , الحب في بلادنا لا يحمل إقامة شرعية , لذلك لا يفصح عن نفسه, بل يمشي مختفيا عن العيون , وأنا أعذرها قليلا في ما فعلته , لم يكن بوسعها أن تلتف على وطن بأكمله”