“الآن يؤذن الصوت الأبدي بالرحيل . ودّع دنياك الجميلة واذهب إلى المجهول . وما المجهول يا قلبي إلا الفناء ... الوداع أيتها الحياة التي تلقيت منها كل معنى ثم انقضت مخلفةً تاريخًا خاليًا من أي معنى .(من خواطر جنين في نهاية الشهر التاسع)”
“الحريه لا تأتي وحدها الحريه ذهاب دائم ، و أغلب الأحيان إلى المجهول ، وهي حالة بحث لا تعرف التوقف أو الهدوء ، و كل وصول ليس أكثر من محطة يعقبها سفر آخر إلى نهاية الحياة”
“أيها الصوت المجهول..كيف تعرف الرجال؟ فأجابها الصوت: أعرفهم بما يخفونه وما يخافون منه!”
“الحرية لا تأتى وحدها ، الحرية ذهابُ دائم ، وأغلب الأحيان إلى المجهول ، وهى حالة بحث لا تعرف التوقف والهدوء ، وكل وصول ليس أكثر من محطة يعقبها سفر آخر إلى نهاية الحياة”
“الحرية لا تأتي وحدها الحرية ذهاب دائم ، وأغلب الأحيان إلى المجهول ، وهي حالة بحث لا تعرف التوقف أو الهدوء ، وكل وصول ليس أكثر من محطة يعقبها سفر آخر إلى نهاية الحياة !”
“الآن .. الاثنان يبكيان .. وقد فقد كل منهما القدرة على الاستماع إلى أي شيء ، ما عدا صوت بكاء الآخر ، ثم ، وببطء شديد ، مثل جسدين في خشوع الصلاة ، افترق الجسدان ، وتمزقا في الفراق ، بل أعني أنهما يصرخان من هول الانفصال .. ثم يلتحمان من جديد ، يرجعان كلا واحدا .. كشعلة اللهب .. ثم يفترقان ، يمتزجان بالأعين الباكية وبينما يتراجعان .. يستنفدان الوداع ، يحتسيان بضع كلمات ، وتتحرك يد طائشة وفجأة .. يولي الأدبار من دون أن يلتفت إلى الوراء ويختفي .. تبتلعه الحياة الحياة التي لا تقدم الهدايا لأحد ، أما هي ، فتظل مسمرة مكانها : قلب يدمي وفم مفتوح ، فقد أدركت موتها .. من دون كلمة .. من دون صرخة ، أدركت موتها”