“... في نومها الشتوي، تحمل الأشجار تخيلات ألف ليلة وليلة من أحدهما إلى الآخر في النسيم العليل.”
“... في نومها الشتوي، تحمل الأشجال تخيلات ألف ليلة وليلة من أحدهما إلى الآخر في النسيم العليل.”
“هناك شيئان يقولهما الناس عن ألف ليلة وليلة. الأول هو أنه لم يستطع أحد على الإطلاق أن يقرأ الكتاب من البداية إلى النهاية، والشيء الثاني هو أن أي أحد يقرأه منذ البداية إلى النهاية لا بد أن يموت.ومن المؤكد أن القارئ المحترس الذي يرى أن هذين التحذيرين يتناسبان معاً سوف يرغب في قراءته بحذر. ولكن لا سبب يدعو للخوف، لأننا جميعاً سوف نموت في يوم من الأيام، سواء قرأنا ألف ليلة وليلة أم لم نقرأها.”
“أعود إلى قاعة القراءة , أغوص في الأريكة وفي عالم الف ليلة وليلة وببطء , كما تتلاشى الصورة في فيلم سينمائي يبدأ العالم الحقيقي في التبخر من ذهني , أصبح وحيداً داخل القصة وهذا إحساسي المفضل .”
“أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب..”
“إن الأمل والأجل يمشيان في خطين متوازيين لا يلتقيان أبداً، فكلما اقترب الإنسان من أحدهما ابتعد عن الآخر”