“... في نومها الشتوي، تحمل الأشجار تخيلات ألف ليلة وليلة من أحدهما إلى الآخر في النسيم العليل.”
“... في نومها الشتوي، تحمل الأشجال تخيلات ألف ليلة وليلة من أحدهما إلى الآخر في النسيم العليل.”
“يتجه دارا نحو باب الحديقة. وفجأة، مثل معجزة في طهران، في أعلى الصمت المطبق الذي يشبه صمت المقابر والذي حل على الاشخاص المحطمة قلوبهم، في أعلى وهج المصابيح الملونة التي بدأت تبدو الآن بشعة، وفوق جيتار مكسور، بدأت تنبعث أغنية عندليب يغرد في الليل من الحديقة. عندليب ينبغي ألا يكون في الحديقة في هذا الفصل البارد، عندليب، في ألف بيت من الشعر الإيراني، في ساعات الظلام، من أجل حب وردة حمراء حزنا على انفصاله عنها، غرّد منذ الأزل وسينغني إلى الأبد.”
“في هذا العالم، إما أن تكون منتصرا أو خاسرا. في بعض الأحيان تشعر بالسعادة من أعماق قلبك لأنك خاسر، وفي أحيان أخرى تشعر بالحزن من أعماق قلبك لأنك منتصر. أقصد أن كلك ذلك عبارة عن كومة كبيرة من الفضلات. هل تفهم؟”
“هناك شيئان يقولهما الناس عن ألف ليلة وليلة. الأول هو أنه لم يستطع أحد على الإطلاق أن يقرأ الكتاب من البداية إلى النهاية، والشيء الثاني هو أن أي أحد يقرأه منذ البداية إلى النهاية لا بد أن يموت.ومن المؤكد أن القارئ المحترس الذي يرى أن هذين التحذيرين يتناسبان معاً سوف يرغب في قراءته بحذر. ولكن لا سبب يدعو للخوف، لأننا جميعاً سوف نموت في يوم من الأيام، سواء قرأنا ألف ليلة وليلة أم لم نقرأها.”
“أعود إلى قاعة القراءة , أغوص في الأريكة وفي عالم الف ليلة وليلة وببطء , كما تتلاشى الصورة في فيلم سينمائي يبدأ العالم الحقيقي في التبخر من ذهني , أصبح وحيداً داخل القصة وهذا إحساسي المفضل .”
“سيكون شيئا جميلاُ. سنمشي معا وننظر إلى آثار أقدامنا على الثلج. سأمسك يدك لأدفئك... بالنسبة لي الحب مجرد وسيلة لخلق الجمال".”