“علينا بالفعل أن نتعامى لكي لا نلحظ بأننا داخل مدن تموت بهدوء في ظل الأهمال الكلي . بعد مدة قصيرة لن يكون هناك إلا الرماد وسيكون سكان هذة المدن أول من يشعل النار فيها وفي الحيطان التي تحميهم .”
“الأخطاء مثل الإشارات في الطريق ... لا يمكن أن تصل إلى أي مكان من دون أن تنعطف أو تغير اتجاهد، المدن التي تخلو وتقل فيها هذه الإشارات تزدهر فيها الفوضى.”
“فكَّرتُ أنني لا بد من أن أكون في رحلةٍ،وأنني لن أكون ما أنا عليه حقاً، أي ماأنا عليه بالفعل قبل بدايتها، إلا في نهايتها،وفكَّرتُ أيضاً أن رحلتي لتلك النهاية لنتكون إلا بلقاءٍ مع مَنْ أصبح هو نفسه مرتين،مرة قبل بدايتها، ومرة بعد نهايتها..”
“إنَّ الكلمات لا تأتي إلا عندما أعتقد أني لن أتمكَّن من العثور عليها بعد الآن , في اللحظة التي أيأسُ من إيجادها مرةً أخرى .”
“رندة تعتقد أن كل الناس شعراء, لا ليسوا شعراء تماماً, ولكن هناك شاعر في كل إنسان, لا يخرج إلا في اللحظة التي يلتقي فيها بنفسه تماما,ص66”
“لا يكفى في مجتمعنا أن نحب العدل فالوجه الآخر هو أن نصحح الظلم، لا يكفى أن نشجع الجمال ولكن علينا أن نطارد القبح، لا يكفى أن نؤازر الصدق لأن هذا لايكتمل إلا بأن نحاصر الكذب، لا يكفى أن نتمسك بالخير، لأن الخير لن يصبح خيراً إلا بعد أن نؤكد مرة بعد مرة أننا نحارب الشر.”