“لطالما أواجه هذه الأيام سؤالا هو : ما رأيك في المجموعة الفلانية؟ ما رأيك بالشخص الفلاني؟وإجابتي هي: رأيي؛ هو أن يخرج من جمهوريتنا الإسلامية نظام إسلامي نقي و ناجح و قوي ومنتصر ، تيار يضم تحت لوائه كثيراً ممن ترفضونهم ولا يعجبونكم اليوم وهناك يتم صقلهم؛ فيتحولون إلى مرشدين محبوبين . ليس هذا فحسب بل إن مجتمعنا إذا لم يمارس هذه التجربة فإن ثورتنا لم تأخذ مسيرها الصحيح.”

محمد الحسيني البهشتي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الحسيني البهشتي: “لطالما أواجه هذه الأيام سؤالا هو : ما رأيك في ال… - Image 1

Similar quotes

“إن الإنسان عندما يرتفع عن سطح الأرض تتغير الأشكال و الأحجام في عينه, و تكون نظرته إلى ما دونه أوسع مدى و أرحل أفقاًو هو هو لم يتغيركذلك إرتفاع الإنسان في مدارج الارتقاء الثقافي و الكمال الخلقيإنه يغير كثيراً من أفكاره و أحاسيسهو يبدل أحكامه على كثير من الأشخاص و الأشياءو المرء في طور الصبا غيره في طور الرجوله, و هو في طور الشباب غيره في طور الكهولهو نحن نسطيع أن نصنع من انفسنا مُثلاً رائعه إذا أردناو سبيلنا إلى ذلك تجديد أفكارنا و مشاعرنا, كما تجدد الرقعه من الصحراء إذا انضاف إليها مقدار ضخم من المصبات و المياهإننا نتحول أشخاصاً آخرين كما تتحول هذه الصحراء القاحله روضة غنّاء”


“اعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك... ممكن تحاول يوم واحد فقط تجرب هذا الإحساس أن تعبد الله كأنك تراه، ما رأيك اليوم أن تستشعر طوال اليوم أن الله معك في كل همسة و أنك تنظر إليه في كل لحظة؟ هذا هو مقام الإحسان”


“يقول المثل: "اليد اللي ما تقدر تدوسها بوسها" !هذا المثل عدواني جدا .. يدعونا إلى أن ندوس يد الآخر ، فإن لم نستطع فهناك حل ذليل هو أن ننحني ونبوس هذه اليد .ألا يوجد حل وسط ، وهو أن نصافح هذه اليد ؟أظن - وليكن هذا الظن إثما - إن المفاوض العربي في عملية السلام يؤمن بهذا المثل ويطبقه بحذافيره .”


“آن لنا أن نُدخل على فهمنا لمعنى الوطنية تغييراً جذرياً يؤدى بنا إلى أن نُدرك أن الوطنية ليست مجرد الاعتزاز بالوطن و التفاخر بمحامده و إعلان مزاياه و مناقبه، بل الوطنية الصحيحة؛ هى الرؤية الواضحة الواعية لحقيقة الأحوال و الأوضاع، خيرها و شرها، حسنها و قبيحها. ليس هذا فحسب، بل إن الجزء الأثمن من الوطنية هو الذي يدرك النقائص و العيوب و يعترف بها بها اعترافاً صادقاً أميناً. هذا هو الجزء الأكبر نفعاً، و هو الذي يحتاج إلى نصيب أهعظم من الشجاعة و التضحية، فهو أكبر دليل على صدق الرغبة فى خدمة الوطن و نفعه ،،،”


“إن تاريخ أمتنا لم يكن ظلاماً كله.. وإن التناقض بين "التطبيق" في هذا التاريخ، وبين "الفكر" لم يكن كاملاً ولا حادّاً ولا دائماً.. إن البعض منا قد قسا ويقسو، وبالغ ويبالغ في تصوير مظالم ذلك التاريخ؛ لينفِّر من الظلم والاستبداد، وليزكي الدعوة إلى استلهام فكرنا الغني، ونحن نجاهد للنهوض بالواقع الذي نعيش فيه.. وهذا مقبول ومفهوم.. لكن الكثيرين من أعداء هذه الأمة، ومعهم نفر من المنتسبين إليها، يسلكون هذا السبيل ليصلوا بواسطته إلى غرض خبيث.. فهم يصورون تاريخنا ظلماً وظلاماً، كي ينزعوا سلاح الأمة المتمثل في هذا التاريخ، وهي تواجه ما يفرضونه عليها من تحديات.. وهم يوحون إلى الناظر في تراثنا الفكري أن ما بهذا التراث من حديث عن "السماحة" و"حقوق الإنسان"، هو "فكر نظري" لم يوضع يوماً ما في "الممارسة والتطبيق"، مستهدفين من وراء ذلك - أيضاً - نزع سلاح الأمة المتمثل في هذا "التراث الفكري"، كي لا يسعى الجيل الحاضر إلى استلهام أصول حضارته وسمات قوميته والجوهري من معتقداته، وما هو متقدم وفاعل من القيم التي ورثناها عن الأسلاف..فظلم الماضي، والقسوة في تقييم تطبيقات السلف سلاح ماض ذو حدين،قد يدفع الأمة إلى عكس ما تريد، وضد ما هو مفيد..”


“إن حال المسلمين هو أكبر مطعن يوجهه الخصوم إلى هذا الدين الحنيف .. وإن تغيير هذه الحال ، وتبديل ذلك الواقع ، وإقامة النهضة الإسلامية الحقيقية هي " الحرب " التي لابد لكل داعية ومفكر إسلامي من أن يستنفر المسلمين إلى خوضها .. ذلك أن تجسيد " النموذج الإسلامي " على أرض عالم الإسلام هو " الجيش " الإسلامي المؤهل " لغزو " قلوب الإنسانية المتحضرة وعقول الأحرار في أقطار المعمورة جميعها .”