“كأنَّنا طوال الفَترة الماضية لَم نَكُن أكثر من ضَيفين في حَفلَةٍ تَنَكُرية ..أنا مَثلتُ دورَ الساذَجة التي تَثقُ بِك ،و أنتَ مَثلتَ دور الرجل النبيل !و ما لَبثت ساعة الفِراق أن دَّقت ،لِنعود للواقع و يَظهر كُلٌّ منا على حقيقته ،أنا و حُزني ، أنتَ و زِيفك !”
“ماذا أَفعلُ بعد أن اعتَّدتُ أحاديثنا و تِلكَ الصباحات التي تبدأُ بِك !”
“كنت أعلم أنك تحشو ذاكرتي بما لذ و طاب من الذكريات التي لم تكن أكثر من مقدمات لهذا الرحيل !”
“كنت تشبهني حد المطابقة ،ربما لهذا تنافرت شحنات قلوبنا !”
“أن لا يَدق قَلبي لِكلامكِ الجميل ، و أن لا يرغب بِك بعد أن مات شغفاً إليك ! و أن أنسى تماما كيف أحبك ! أيعتبر هذا خذلاناً أم نسياناً !”
“كانت السمَاء أقرب مِن أي وقتٍ مضىَ و كان الدُعاء خفيفاً كعصفُور أو فراشة ، حتىَ قلبي كَان أخفُ حِملاً قبلَ أنّ أتورطُ بِك !”