“سيدي علل الفُؤادَ العليلا وأحيني قبل أن تراني قَتيلاإن تكن عازماً على قتلِ رُوحي فترفق بها قلِيلاً قليلا”

عائض القرني

Explore This Quote Further

Quote by عائض القرني: “سيدي علل الفُؤادَ العليلا وأحيني قبل أن تراني قَتيل… - Image 1

Similar quotes

“إن من الحيف الحكم المسبق على الشيء قبل تصوره و ذوقه و شمه ، و إن من ظلم المعرفة إصدار فتوى مسبقة قبل الإطلاع و التأمل و سماع الدعوة و رؤية الحجة و قراءة البرهان .”


“لا تظنُّ أنه كان بوسعِك إيقافُ الجدار أن ينهار ، وحبْسُ الماءِ أنْ ينْسكِبُ ، ومَنْعُ الريحِ أن تهبُّ ، وحفظُ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيحٍ على رغمي ورغمك ، وسوف يقعُ المقدورُ ، وينْفُذُ القضاءُ ، ويحِلُّ المكتوبُ ﴿ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ﴾ .”


“إنَّ على الجيلِ الذي عصفت به الأمراضُ النفسيةُ أن يتعرّفَ على المسجدِ ، وأن يمرّغَ جبينَهُ لِيُرْضِي ربَّه أوَّلاً ، ولينقذ نفسهُ من هذا العذابِ الواصِبِ ، وإلاَّ فإنَّ الدمع سوف يحرقُ جفْنهُ ، والحزن سوف يحطمُ أعصابهُ ، وليس لديهِ طاقةٌ تمدّهُ بالسكينةِ والأمنِ إلا الصلاةُ .”


“لليوم فقط سأعيشُ ؛ فيا ماضٍ ذهب وانتهى اغربْ كشمِسك ، فلن أبكي عليك ولن تراني أقفُ لأتذكرك لحظة ؛ لأنك تركتنا وهجرتنا وارتحلْت عنَّا ولن تعود إلينا أبد الآبدين . ويا مستقبلُ أنْت في عالمِ الغيبِ فلنْ أتعامل مع الأحلامِ ، ولن أبيع نفسي مع الأوهام ولن أتعجَّلَ ميلاد مفقودٍ ، لأنَّ غداً لا شيء ؛ لأنه لم يخلق ولأنه لم يكن مذكوراً.”


“ومن أوجه الشبه بين المسلم و بين النخلة : دوام الاخضرار ، يقولون إن النخلة في الشتاء لا تُسقط ورقها ، و كذلك المؤمن على كلمة واحدة لا يتغير .. يقول الحسن البصري رحمه الله عن المؤمن : تلقاه العام بعد العام و هو على كلمة واحدة و على نية واحدة و على عمل واحد أما المنافق فيتلوَّن !! ..”


“قد وضع السلي علي رأس الرسول صلي الله عليه وسلم ، ودميت قدماه ، وشج وجهه ، وحوصر في الشِعب حتي أكل ورق الشجر ، وطرد من مكه ، وكسرت ثنيته ، ورُمي بعرض زوجته الشريف ، وقتل سبعون من أصحابه ، وفقد ابنه واكثر بناته في حياته ، وربط الحجر علي بطنه من الجوع ، واتهم بأنه شاعر ساحر كاهن مجنون كاذب ، وقد قتل من قبل زكريا ، وذبح يحيي ، وهُجر موسي ، ووضع الخليل في النار ، وضرج عمر بدمه ، واغتيل عثمان ، وطعن علي ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ) – قرآن كريم”