“وعرفت سَلمَى،أنها الآنَ تأخذُ مكانها علَى خَارِطَة،أخرى غير الخَارِطَة الشّخصيّة التي نشرَهَا عاصِمُ بين يديها،خارطة تمتد خطوطها وانحناءاتها،وتمتد لكي تحتضن العالم كله/والعقيدة/والإنسان،وإننها الآن،أقربُ إلى اللهِ من أيِّ وقتٍ مَضَى..”

عماد الدين خليل

Explore This Quote Further

Quote by عماد الدين خليل: “وعرفت سَلمَى،أنها الآنَ تأخذُ مكانها علَى خَارِطَة،أخرى … - Image 1

Similar quotes

“الناس يتعاملون مع الآخرين من الخارج، و يفهمونهم من الخارج .. وينشئون معهم العلائق والصلات من الخارج أيضاً .. أما مايحدث في الداخل، حيث يتشكل الإنسان، فلا تمتد إليه عين .. من منّا حاول أن يجتاز الجدار المنظور إلى هناك، لكي يعاين عملية التشكُّل تلك؟”


“وما كان يحس به عبد الرحمن ويقوله،كان يتصادى في نفوسِ المصلين جميعاً..سَلمَى احسّت من جهتها بتوقُّدٍ أكثر،وكانت تشعرُ بسعادةٍ غامرة وهي ترَى آخر شرخٍ في وجدانها يتضاءل ويختفي..ليس بمقدور خطيبها بعد اليوم أن يسحبها ثانية إلى مواقع التردد والازدواج..”


“هاهي الجسورُ تنقطعُ ثانيَةً،وقواربُ الوَصْل تغوصُ في الأعماق..إنَّ المدَى بينهُما يتّسِع،وهُوَ يُحسُّ الآنَ بأنّ اطمئنانَهُ القَديمَ أخَذَ يَهتز..ويتمنّى أن يصرُخَ طالباً منها ان تعود إليه..ولكِن هيهات..أيمثِّلُ دوراً هو غيرُ مؤمِنٍ به؟أيدَّعي ما هو غيرُ قديرٍ عليه؟ مالها وما يجري في البلد؟ إنها امرأة على ايَّ حال،وخير لها ان تأوي إلى مرافئ الحب والسكينة،من ان تجتازَ البحر المرعب،لكي يفقدَها مُرغماً في النّوء،والرِيح،والعاصِفة!”


“إن إلهنا وإلهك واحدٌ يا حنّا،وسعيُك أحرى أن يتجه إلينا،إلى دائرته الحقيقية،حيثُ الإيمان يكافح من أجل حماية وجوده في العالم..”


“ليس بمقدور المرء أن يصدر حكماً على علاقة يمسك بها طرف واحد،أما جانبها الآخرُ فيظلُّ سائباً..ذلك انّ سَلمَى من جهتها لم تشعُر به أغلب الظن-ولعلّها شعرت-ولكنّها ليسَ ذلك الشّعور المتفرّد الذي يناديها ويلح عليها:إنهُ هُو!”


“مالها وما يجري في البلد؟ولكن لا بأس،سيحاول المرّة تلو المرّة ان ينتزعها من التيّار،أن ينقذها من الهدير المخيف الذي اختارت أن تذهب إليه بإرادتها لكي ياخذها بعيداً صوب الضفاف النائية،حيثُ لا قاتل ولا مقتول،وحيثُ تختفي لغة الرصاص،لكي تحلَّ محللها كلمات العشق والمحبّة..”