“إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك،ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنَّ بعظيمجنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، ولئن أغرىالشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا للتائبين من فسيح جنانك، ولئنانتصر الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.”
“أخلاقك لك .. أخلاقهم لهم .. أنت تكتب في كتابك .. وهم يكتبون في كتابهم .. فإن أساؤا إليك فلا تفعل مثلهم ... ولكن اكتب في كتابك ما تحب أن تقرأه في آخرتك حين تستلم كتابك بيمينك”
“إذا تكون الران في القلب وإذا تكاثفتت سحب المعصية والذنوب على القلب، حجبت هذه السحب الكثيفة المظلمة نور الإيمان في القلوب، فإن تاب العبد إلى علام الغيوب وعاد إلى الله – جل وعلا – ورجع انقشعت تلك السحب أنقشعت سحب المعصية بماذا؟ بالتوبة يرجع الإيمان في القلب إلى حالته من النور والإشراق.”
“فلنتعلم وضع الأمور في نصابها من غير إفراط ولا تفريط ، فذلك أدعى لاطمئنان نفوسنا ، وراحة قلوبنا ..”
“خصومتنا لانفسنا هي القنبلة التي تنفجر حولنا في كل مكان . منذ اللحظة التي نختصم فيها مع نفوسنا لا نعود نرى حولنا إلا القبح والمامة ومبررات القتل والثأر , ونحن في الحقيقة نحاول أن نثأر لأنفسنا من أنفسنا ....”
“ما زلت تسألُ عن ديانتهم وأين الشيخ..والقديسُ و الرهبان؟ هذي أياديهم تصافح بعضها وتعود ترفع راية العصيان يتظاهر العربي..والغربي والقبطي والبوذي ضد مجازر الشيطان حين استوى في الأرض خلق الله كان العدل صوت الله في الأديان فتوحدت في كل شيء صورة الإيمان و أضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةِ.. والانجيل .. والقرآن الله جل جلاله .. في كل شيءٍ كرم الإنسان لا فرق في لونٍ .. ولا دينٍ ولا لغةٍ ولا أوطان كل الذي في الكون يقرأ سورة الإنسان يرسم صورة الإنسان فالله وحدنا, وفرق بيننا الطغيان”