“إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استحلالاً لحرامك،ولكن غلبتنا أنفسنا وطمعنا في واسع غفرانك، فلئن طاردنا شبح المعصية لنلوذنَّ بعظيمجنابك، ولئن استحكمت حولنا حلقات الإثم لنفكنها بصادق وعدك في كتابك، ولئن أغرىالشيطان نفوسنا باللذة حين عصيناك، فليغرين الإيمان قلوبنا للتائبين من فسيح جنانك، ولئنانتصر الشيطان في إغوائه، ليصدقن الله في رجائه.”

مصطفى السباعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى السباعي: “إلهي! وعزتك ما عصيناك اجتراءً على مقامك، ولا استح… - Image 1

Similar quotes

“ليس أشقى من المرائي في عبادته، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها،ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .”


“في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض , و في الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيوانًا متطورًا .”


“من عرف ربه رأى كل ما في الحياة جميلا”


“اذا أمرضتك رقة القلب ودقة الاحساس فشفاؤك في قساوة قلبك واستعن على ذلك بان تذكر كل شيء بقضاء وقدر وان حزنك وألمك لا يدفعان المقدور ولكن يزيدان في مرضك والامك”


“يتساءلون عنك: أين أنت؟ فيا عجباً للعُمْي البُلْه! متى كنت خفيًّا حتى نسأل عنك؟ ألست في عيوننا وأسماعنا؟ ألست في مائنا وهوائنا؟ ألست في بسمة الصغير وتغريد البلبل؟ ألست في خفيف الشجر وضياء القمر؟ ألست في الأرض والسماء؟ ألست في كلِّ شيء كلِّ شيء؟ أليست هذه آياتك الدالة عليك؟ أليست هذه من بدائع صنعك يا أحسن الخالقين؟ أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون وكبيره؟ فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عمياً في البصائر والأبصار؟? إن في السموات والأرض لأيتٍ للمؤمنين ¯ وفي خلقكم وما يبث من دابةٍ ءاياتٌ لقوم يوقنون ¯ واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح ءايات لقوم يعقلون?.”


“انصح نفسك بالشك في رغباتها , وانصح عقلك بالحذر من خطواته،وانصح جسمك بالشحِّ في شهواته، وانصح مالك بالحكمة في إنفاقه، وانصح علمك بإدامةالنظر في مصادره.”