“الكلمات الاولى تترك بداخلنا اثر مميز وان مضت سنوات ستظل تلك الكلمات عالقه مابين ايامنا بابتسامه مختلفه نتذكرهم فنتذكرها فنبتسم”
“السطور الفارغه تنتظر الكلمات التى تتراقص عليها والمقاعد الفارغه تنتظر من يجلس عليها ليروى تلك الكلمات والكثير من اكواب القهوة الممتلئه تنتظر تلك اللحظه التى لا تصبح فيها المقاعد فارغه”
“هل قررت الكلمات مقاطعتى ,هل قررت عصيانى ورفض الانصياع لى ودخول كهفها كل محاولاتى للتقرب منها فشلت ,تتراقص امامى وتندفع متسارعه فى ذاكرتى وحين اقترب من الاوراق تهرب لبعيد ,ترفض السكون على السطور ,ترفض كل محاولات الاوراق لمعانفتهاتنتفض....... ترتعش............ تغضب ............ تذهب فلا تعودازداد صمت.......ازداد سكون ........ انظر لتلك الحروف التى تتجمع بداخلى راغبه فى الخروج........الصراخ.........البكاء........الرحيل بعيدا الا ان الكلمات ترفضها وتعصانىربما تكون قررت الموت فى سلام فعليها السلام”
“لا تعلم متى ادركت بأن حياتها ليست الا حقيبه سفر ,تحمل بداخلها ذكرياتها وتفاصيل كثيره تلملمها من الاماكن ,ووجوة تحتفظ بملامحها بين طيات ذاكرتها وترحل مابين المحطات وحين يشتد عليها البرد لا تملك الا تلك القفازات الصوفيه وكوب من القهوة لتشعر بالدفء وربما تغفوا وتنام بجوار حقيبتها”
“بعض الوجوه عندما تلقاها للمرة الاولى تشعر بمودّه غامضه فهى المرة الاولى, ولكن مع مرور الوقت تكتشف بانها ما كانت ابدا غامضه انها لحظه صدق ولدت عند اللقاء الاول فأتبع حدثك فهو لا يحتمل الزيف”
“مجنون هو, يحمل علي جبينه سطور لايستطيع ان يقرأها أحد.... تبتسم عيناه وتشتهي البوحفيصمت .....يرحل .....يسافر لبعيدمجنونه هي تدخر الكلمات وتنتظر من يستطع ترجمتها ....فترحل ....وتسافر لبعيدمجنونان هما.....باحثان عن شئ مفقود,شاردان لا يعلمان لهما وطن ولا عنوانوكان اللقاء في انتظار قطارأخر يأخذهما من بعيد لبعيد”
“افتقاد.....يقتلنى هذا الشعور من الوريد للوريد افتقاد.....حنين.....ماضى بعيد سنوات مضت عشرات السنوات كانت ورحلت وما استطاعت ان تظل طويلا هنا على ضفاف العمر ...ليتك استطعت ان تجدنى بين ايام مبعثرة فى تاريخك فانا هناك استوطن المساء ....اسكن الى الصباح الحانى ..... اتواجد حيث الجنون تزداد مساحات الوقت التى تمتلئ بكل شئ الا انت ....تمتلئ بما لا استطيع ان اراه فكل ماكان لم يكون وكل ماظل لن يظل”