“إننا كثيرًا ما نغتر إذا جادت الألسنة بمدح شيء فعلناه, أو عمل قمنا به، ويفقدنا كثرة الثناء والمديح رويدًا رويدًا حقيقة كوننا تحت مصيدة الأقدار، وأننا بفضل الله وتوفيقه حينًا، وبستره وعفوه أحيانًا أخرى نحيا ونتألق ونتفاخر بين الناس.”
“ما نحيا به .. نموت به أحيانًا .. وأحب ألا يقتلنى سواى”
“حرارة الإخلاص تنطفيء رويدًا رويدًا، كلما هاجت في النفس نوازع الأثرة.”
“إن إرادة الله مبثوثة في كل شيء، ولو قهرتنا على عمل ما حوسبنا، إننا نحاسب على ما قدمت أيدينا ولن نستطيع شرح العلاقة بين إرادة الله المحيطة، وبين الحرية المتاحة لنا في الاتجاه الى اليمين أو الشمال...وتصيد الشبهات للفرار من المسئولية لا يجدى.”
“الجهل غشاء سميك يغشى العقل، والعلم نار متأججة، تلامس ذلك الغشاء فتحرقه رويدًا رويدًا ، فلا يزال العقل يتألم لحرارتها مادام العشاء بينه وبينها، حتى إذا أتت عليه انكشف الغطاء فرأى النور نورًا ورأى الألم لذة وسرورًا”
“ابتعدت الخطوات رويدًا رويدًا فسحبت نفسًا عميقًا. سحبت نفسًا ظلّ حبيسًا لزمنٍ طويل. سحبت النفس على مراحل. سحبتُ النفس متزامنًا مع إيقاع خطواتهما, ولم أطلقه إلّا في زفرةٍ جنونيةٍ استمرّت طويلًا. بدأتُ أتلقّف الهواء وأبدّد الهواء كأنّي ألهو. كأني اكتشفت حقيقة الهواء لأول مرّة. كأني اكتشف حقيقةً نسيتُها دومًا وهي أن هذا الهواء الذي نستهين به ونعدّه تحصيل حاصل ليس ضرورةً للحياة وحسب, ولكنه هو الحياة.ولكننا لا نعترف بهوية الأشياء ما لم نفقد الأشياء”