“قد تجد نفسك يوماً لاجئاً في البلد الغريب , بلا سقف , بلا اسم , بلا عنوان , وكنت قبلها عزيز قومك , وابن عزيز قومك .. ثم شردتك الدنيا فجأه بلا سابق أنذار , وأطاحت بأحلامك وبجنى عمرك وخططك وكل مابنيته إلى تلك اللحظة .. ووجدت نفسك بعيداً في المنافي والأصقاع ..ومع ذلك تقف لتقول , سبع عشرة مرة في اليوم-في الحد الأدنى المقبول-:الحمد لله ..”