“إني حين أقرا كتبي الآن التي صدرت سابقاأجدها مليئة بالأخطاء، فإني قد كتبتها في ظروف معينة، وتحت تأثير معلومات كنت أعتقد بصحتها في حينه،ثم تغيرت الظروف أو تغيرت المعلومات، وأدركت بأن ما كتبته الأمس لا يصلح اليوم كما أن ما اكتبه اليوم قد لا يصلح غدا”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “إني حين أقرا كتبي الآن التي صدرت سابقاأجدها مليئ… - Image 1

Similar quotes

“الكمال امر اعتباري, فما هو كامل اليوم قد يصبح ناقصا غدا, وماهو كامل في نظرك قد يعد ناقصا في نظر غيرك”


“الكمال امر اعتباري فما هو كامل اليوم قد يصبح ناقصا غدا وماهو كامل في نظرك قد يعد ناقصا في نظر غيرك والذي يتحرى الكمال فيما يعمل يكثر تردده فيه ،فهو لا يكاد يقر على رأي حتى يتراءى له راي اخر ولا يستحسن شيئا حتى يبدو له وجه جديد من ذلك الشي فيصرفه عنه .”


“إن ما نقول عنه اليوم إنَّه غير معقول، قد يصبح معقولًا غدًا.”


“ومشكلة أية طريقة في هذه الدنيا أنّ الذين يستعملونها بشر، يصيبون ويخطئون، وتعتريهم النقائص البشرية كما تعتري سائر الناس.حاول أحد وزراء العراق، في عهد بائد، أن يصلح أخلاق الناس فأسس شرطة للأخلاق ونسي أنّ أفراد هذه الشرطة بشر نشأوا في هذا المجتمع الذي نريد إصلاحه. فهم يحتاجون إلى الإصلاح كغيرهم. وهم إذن قد يسيئون استعمال الطريقة التي يستخدمونها في إصلاح الأخلاق. وقد فعلوا. فأخذ الناس يشكون من فساد الخلاق ومن شرطة الأخلاق في آن واحد.”


“إننا لا نستطيع إصلاح أخلاق الناس عن طريق المواعظ والنصائح على منوال ما كان القدماء يفعلون قديماً. الأخلاق وليدة الظروف الاجتماعية التي تحيط بها. وما لم تتغير تلك الظروف فإننا لا نأمل أن تتغير الأخلاق كما نهوى. وبهذا يصدق قول القائل: "غير معيشة المرء تتغير أخلاقه.”


“لقد صار الوعظ مهنة تدر على صاحبها الأموال، وتمنحه مركزاً اجتماعياً لا بأس به. وأخذ يحترف مهنة الوعظ كل من فشل في الحصول على مهنة أخرى. إنها مهنة سهلة على أي حال، فهي لا تحتاج إلا إلى حفظ بعض الآيات والأحاديث، ثم ارتداء الألبسة الفضفاضة التي تملأ النظر وتخلبه. ويستحسن في الواعظ أن يكون ذا لحية كبيرة كثة وعمامة قوراء. ثم يأخذ بعد ذلك بإعلان الويل والثبور على الناس، فيبكي ويستبكي، ويخرج الناس من عنده وهم واثقون بأن الله قد رضي عنهم وبنى لهم القصور الباذخة في جنة الفردوس. ويأتي المترفون والأغنياء والحكام فيغدقون على هذا الواعظ المؤمن ما يجعله مثلهم مترفاً سعيداً.”