“كنت قد ابتكرت جميع الأعياد، جميع الانتصارات، وجميع المآسي. وحاولت ابتكار أزهار جديدة وكواكب جديدة وأجساد جديدة ولغات جديدة”
“يصبح الشاعر رائياً بفعل تشويش طويل، واسع ومدروس لجميع الحواس. ينبغي أن يعرف جميع أشكال الحب والمعاناة والجنون؛ أن يبحث بنفسه عن جميع السّموم، ويستنفدها في ذاته، ولا يحتفظ إلا بعصارتها. هي معاناة لا توصف، يلزمه فيها الايمان كله، والقوة فوق الانسانية كلّها”
“يا لتلك الحياة في طفولتي، يوم كنت في كبار الطّرق في كل طقس، متزنا بصورة فوق-طبيعية، وأكثر نزاهة من أفضل المتسولين، فخورا إذ لا بلاد عندي ولا أصدقاء، كم من الحمق كان في ذلك. - والآن فحسب أتفطّن!”
“جميع المهن تُفزعني. السادة والعمال جميعاً فلّاحون بلا نبالة”
“كنت أصرفُ إلى الشيطان أكاليل الشهداء وإشعاعات الفن وخيلاء المخترعين وحميّة النهّابين؛ كنت أعود إلى الشرق، إلى الحكمة البادئة السرمديّة”
“العلمُ، النّبالةُ الجديدة! التقدّم. العالَم يسير! ما لَهُ لا يدور؟”