“أوراقي مبعثرة... يتناهبها الأطفالوأقطف ا لأزهار... وأدعي الجمالخلعت ردائي... إذ أشكو البردونصبتُ خيمتي في وادي العواصف... في ليلة شهباء... ثم أعجب من أين يأتيني السعال؟”
“استهلكنا وقتا طويلا في الوصول لأفكار قيمة .. ثم وضعناها في الأوراق !! لا في الحياة !ا”
“لا تبحث عنّي في وجوه الناس .. والأسواق .. والطرقاتبل إبحث عنّي في أوراقي .. وفي نبض قلمي .. وبين سطوريستجدني هناك .. أنتظرك بـ شوقلـ أحكي لك حكايتي .. وعبث الزمان بيستجد أشواقي مبعثرة بين الكلماتوحنيني إليك ينبع من أعماق الحروفإقرأني فقط .. لـ تفهمني”
“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديَّ ومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري، من مراياي من قمري، من خزانة عمري ومن سهري، من ثيابي ومن خفري؟ إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين تُشعل في أُذنيَّ البراري، تحملني موجتين وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم تتركني في طريق الهواء إليك حرامٌ... حرامُ ”
“حينما أسطر اسمك،تفاجئني أوراقي تحت يديوماء البحر يسيل منهاوالنوارس البيض تطير فوقها.... وحينما ا كتب عنكتشب النار في ممحاتيويهطل المطر من طاولتيوتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتيوتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافيروحين أمزق ما كتبتتصير بقايا أوراقي وفتافيتهاقطعا من المرايا الفضية،كقمر وقع وانكسر على طاولتي..علمني كيف أكتب عنكأو، كيف أنساك...!”
“إننا إذ ولدنا في قطر من الأقطار العربية.. فليس لأجل أن نتفاخر بها.. أو أن نحبها أكثر من بقية الأقطار ثم نمنّ على الآخرين بمجرد معرفتنا بشذرات عنهاإننا إذ ولدنا في قطر من الأقطار ابتلاءً.. وسنُسأل يوما ما كنا نحن له فاعلين، ثم ما فعلنا لنلم شتاته والآخرين”