“أيها اللامنسيرحلت طويلاً و لم اغادركثمة حب لا شفاء منه يرحب به المريضو يتناول الأدوية ضد التعافي منه !”
“حينما تعشق حبيباً فاتكاً، تهرب بما تبقى منه وتستبدله بآخر...و حينما تعشق الذهب و يهجرك، تستبدل به الماس...و لكن ماذا تفعل حين تعشق وطناً؟ ماذا تستبدل به و ليس ثمة ما يدعى ب "وطن آخر"؟ و للإنسان ألف حبيبة، ووطن واحد...غادة السمان”
“لا تخف ، ستشرق الشمس غداً حتى و لو متنا و لم نصح مع الديكة !”
“و أذا انكرت حبي لكتشهد أهدابي على نظرة حبي المشتعلة حتى واحتكو اذا تنصلت منك ، تشهد يدي اليمنى على اليسرىو أظافري على رسائل جنوني بكو تشهد أنفاسي ضد رئتيو تمضي دورتي اليومية عكس السير ضد قلبيو تشهد روحي ضد جسديو تشهد صورتي في مراياك ضد وجهيو تشهد الأقمار الطبيعية و الصناعية ضد صوتي”
“أريدكبكامل وعيي( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)”
“لأن غيابك هو الحضور .... ربما لا شفاء من إدماني إياك، إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان”
“أيها الرفيق الحب..الليلة اغلقنا نوافذنا باحكام ..لا خوفا من صوت الرصاص ولكن خوفا من ذلك القمر اللئيم الذي أطل فجأة والذي بزغ فوق جراحنا بلا رحمة وذكرنا بعصرك و أصابعك وزمنك .. زمن الغابات والرياح والفراشات ..زمن رمي الحصى إلى قاع الوادي .. والمدى .. و الغناء دونما مسرح أو مصفقين غير القطط و السحالى و الأرانب ..الليلة أو صدنا نوافذنا جيدا، كي لا تتسلل ذكراك إلينا ، ايها المهاجر عن مدينتنا النازفة أيها الرفيق الحب !”