“في مخيلتي قتلت أسياد يونيو ويوليو واحدا واحدا..كل من جعجع وسكت عن حق ...قتلت قوم لوط في الخليج..مزقت جلابيب تحمل وهنا وضعفا وثقوبا في الخلف..قتلت الريان والسعد والهدى مصر ومن سحقهم ليسحقنا قتلت ناهد وقتلت في طه كل ملامحه أو قتلت نفسي ألف مرة حين سمحت لهؤلاء بهتك كرامتي.”

“شكراً للعادة فقد قتلت كل حزن .. وفرح”

“لم تعد أنت فارسي الذي حلمتمن له ورودي وعمري أهديتعندما قتلت فرسك في الظلامثم رحلت”

“قتلت الصباح حين فكرت ألا أستقبله في موعده وأسعدت الليل حين تقلبت على غيم القلق وذبحت روحي حين قيدتها في صفحات الماضي وأرهقت عقلي حين أرغمته البحث عن إجابة سؤال واحد أين أنا ؟؟؟!!”

“إن التاريخ البشري لم يشهد مرحلة واحدة خلت ممن يتشككون في أجهزة الحضارة كلما استحدث شيء منها ، وإني لأتصور الإنسان في العصر الحجري، عندما عرف كيف يقد لنفسه من الحجر سكيناً، لم يخل من رجال يعارضون تلك السكينة، بحجة أن الإنسان قد يقتل بها إنساناً مثله، وينسى مثل ذلك الناقد أنها كلما قتلت بالخطأ إنساناً واحداً، فإنها تكون قد قتلت بالحق ألف ألف من الصيد الحيواني الذي يقتات الإنسان به.”

“ياله من مصير ... إني بطل لأني قتلت وحشا زعموا أن له أجنحة وأني مجرم لأني قتلت رجلا أثبتوا أنه أبي الذي جئت من صلبه وما أنا بالبطل ولا بالمجرم.”