“لو عبدت إلها تسع مملكته السموات والأرض ماخفت من شئ في الأرض إلا مما يرضي هو عنه.”
“ لأن المتدين الفاضل لا يتصور الله خالقاً له وحده و هادياً له وحده أو لفئةوحدها .. و إنما هو نور السموات و الأرض .. المتاح لكل من يجهد باحث ا عنه.. الرحمن الرحيم المرسل للهداة المنزل للوحي في جميع الأعصر والدهور .. و هذا مقتضى عدله الأزلي .. و هذا هو المعنى الجدير بالمقام"الإلهي .. و بدون هذا الإيمان المنفتح لا يكون المتدين متديناًاللهم نور قلوبنا بنورك يا نور السموات والأرض ♥”
“من عرف الله من خلال من عرّفوه به.. سيفقد كثيرا من جماله.. ومن عرفه في بحثه عنه سيرى نورا.. كذاك الذي وصفته آية النور {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح}كإبراهيم.. حين نظر في ملكوت السموات والأرض.. فبارك الله هذه الرؤية.. لأنها الطريق (ليكون من الموقنين).. فنظر هنا وهناك.. في تجربة لا نعلم كثيرا من تفاصيلها.. ولا من حالاتها النفسية.. حتى قال (إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين)، ليست هذه نتيجة لدرس في كتاب التوحيد، وإنما لتجربة جريئة.. تصل إلى حد {رب أرني كيف تحي الموتى}.”
“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”
“وهنا تفهم للمرة الثانيه ما هو الوطن؟هو الشوق الى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض,ليس الوطن أرضا ولكنه الأرض والحق معا,الأرض معهم,وحين امتلكوا الأرض بالقوة صاروا يتحدثون في الحق المكتسب,كان "حقهم" تاريخا وذكريات,وصار أرضا وقوهوأنت بلا قوة فقدت التاريخ والأرض والحق”
“ شخص يبحث الكُل عنه في كوكب آخر و هو بين قلوبهم معشوق ,, يظنون انه فضائي من زُحل و هو بشريً من الأرض”