“كأنى لم أعرف ابدا هذا الذى ملأت وجهه ملامحغامضه لكنه بدا واضحا حين سألت عينيهماذا تخفى عنى ؟أجابت بصمتها وبريقها.... كل شئ!!”
“أحيانا يداهمنى الشعور أننى لم أعرف أبى بما يكفى، أتساءل فجأة: ما الذى كان يفعله أبى فى هذا الموقف وماذا كان يقول فى ذلك الشأن. حين يفاجئنى هذا الشعور أرتبك.”
“حين تحادثني بصمتها، تتفجر في أرجائي ينابيع عشق وفكر لم يخال لقلبي يوماً أن يحتويها.”
“طالما سألت نفسى هل الذكرى السعيدة شئ مفرح أم محزن، مفرحة لأنها تذكًرك بمتعة أم محزنة؛لأنك لن تستطيع ان تعيشها الاّن لاختلاف كل شئ، لم يعد هناك نفس البشر، لم يعد هناك نفس الظروف، لم تعد أنت نفسك، انت.”
“واذا اختير الكاتب لرسالة ما شعر بقوة تفرض نفسها عليه ويلقى فيه مثل السر الذى يلقى فى الشجرة لاخراج ثمرها بعمل طبيعى يرى سهلا كل السهل حين تم ولكنه صعب اى صعب حين بدا”
“ل تعلمين ذلك الشعور الذى يراودك عقب انتهائك من قراءة رواية جديدة ؟حين تصطدمين بالواقع من جديد ،وتدركى أن مشاكلك مازالت كما هى ،وأن الأبطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا أفضل ،لسبب كهذا أجد أن التعود على الواقع مهما بدا مؤلما لكنه أفضل الحلول،هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة والجحيم ،ببساطة لأننا لم نر الجنة يوما”