“لماذا الحياة معقدة إلى هذا الحد ؟ ولماذا العمر لا ينتظرنا قليلا ريثما نحل مشاكلنا ويواصل؟ لماذا يسرق من حقنا ؟”
“لماذا بقى الصوت حاضراً إلى هذا الحد؟ لماذا تصون الذاكرة أشياء دون أشياء.”
“لماذا يمتلئ العالم إلى هذا الحد بهذا العدد الكبير من الأطفال اللامعين، والكبار الفاشلين المعدومي القيمة؟”
“لماذا حين يخرج الواحد من عند امرأة يفكر فى حياته كثيراً؟، ولماذا يشعر كأن شيئاً لا يعوزه فى ذلك العالم، فقط ربما يرغب فى النوم طويلاً، أو فى الذهاب إلى أصدقائه ليضحك معهم وهو يخبىء السر داخله!!..لماذا يكون الواحد رائعاً إلى هذا الحد، ومتعَباً قليلاً؟؟فكرت فى حياتى كثيراً وشعرت كأن شيئاً لا يعوزنى فى العالم، والآن ليس لى أصدقاء أذهب إليهم.”
“يا امرأةً تزرع الأسألة في عقلي مثل السيوف، لماذا أنا مرهونٌ بيديكِ إلى هذا الحد؟”
“لماذا تصبح الأحلام قاسية إلى هذا الحد؟ ألا يحق لنا أن نحلم حلماً صافياً لا شائبه فيه !لأتعلم أن لا أحلم! فأي حلم من الأحلام معناه السقوط.. بعد الحلم.. في هوة الحقيقة..”