“كانت عبادة الفكرة جمعها الامة فى ارادة واحدة على حقيقه عملية فاصبح عبث الفكرة جمعها الامة على تقليد بغير حقيقة له مظهر المنفعه وليس له معناها”
“ثقافة الاحتجاج فى مصر -إن كانت له ثقافة- تتلخص فى عبارة واحدة: اقطع الطريق على أولاد الـ…!”
“اذا لم تتذرع الامة من ظالميها بغير الكلام، فاحكم عليها بانها اضل الانعام”
“من هنا العجز عن الانقال الى دولة حديثة بالمعنى الغربي. فقد بقيت الدولة الحديثة سلطة مضافة الى الامة , لا دولة الامة. وغالبا ما اصبحت الوحش الذي يفترس الحريات الفكرية والسياسية وينهب اقتصاد الامة, اي يفترس حرية الافراد وينهب اقتصاد الجماعات. وليس للشكل السياسي السائد هنا اية قيمة جوهرية. فحتى عندما كانت هذه الدولة برلمانية على الطريقة اللبنانية لم تكن تشكل على الاطلاق اطارا جماعيا بالمعنى الايجابي للكلمة. ولم تكن قادرة على بناء الاطار الفكري والسياسي والاداري الذي يوحد الجماعة ويبني اجماعا قوميا, وانما بقيت تعني نفي كل وجود فعلي للدولة واحلال التسوية القبلية بين عصبويات محل الحلول الوطنية.”
“يقال أن بين ولادة الفكرة وتدوينها على الأوراق يسقط شيء ما.. يعيق وصول الفكرة كما هي”
“ويتقرر فى الامة ان كذب القوة هو صدق بالقوة”