“اردف الشاه قائلا : انا لست مثل اخوانكم العرب الذين ينفقون اموالهم فى شراء العمارات فى لندن وباريس ونيويورك . وإذا كان لى ان استثمر اموالى فى الخارج فإنى استثمرها فى التكنولوجيا”
“«إن الذين يظنون أنهم يعرفون الرجل(مبارك) هم فى الواقع لا يعرفون عنه شيئا»!!”
“إن الفارق بين الفكر الإستراتيجى الإسرائيلى والفكر الإستراتيجى العربى هو أن الإسرائيليين يلعبون الشطرنج , فى حين أن العرب يلعبون الطاولة”
“ومرة أخرى الشرق الاوسط هو المجال الذى يتجه إليه "كارتر" بحثا عن مدد إضافى يساعده على تخطى مشاكله ويفتح له مدة رئاسة ثانية .وكان أن طلب من مصر ان تقبل بتنازلات كبيرة كى تساعد فرصه فى إعادة إنتخابه ، وسوف يرد لها الجميل فى مدة رئاسته الثانية . وحيث يكون متحررا من قوة جماعات الضغط الصهيونى . إن الرئيس "السادات" لم يخف هذا الوعد عن كبار مساعديه الذين كانوا معه فى "كامب دافيد" وحين قدم وزير خارجيته استقالته احتجاجا على حجم التنازلات التى رضى بها الرئيس المصر فى "كامب دافيد" ،كان رد "السادات" - بشهادة وزير خارجيته المستقيل " إن كارتر وعدنى .. أساعده هذه المرة ، ويساعدنى فى المرة القادمة " ولم ينجح كارتر فى المرة القادمة ، وبالتالى فإنه أخذ ولم يعط.”
“إن الملك فيصل كان يخشى ان يبدو تعداد سكان مملكته وسكان مجموعة الخليج كلها و كأنه أقل من سكان اليمن ، ومن ثم فهى دعوة لليمن ان تتقدم بدور كبير فى شبه الجزيرة العربية .وربما من هنا ان السعودية كانت دائما ضد وحدة اليمن شماله وجنوبه، وقال لى أحد أخوة الملك "فهد" إن ذلك تنفيذ وصية والدهم مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود الذى أطلق على المملكة اسم أسرته "سعود"، و كانت وصيته وهو على فراش الموت قوله لبعض ابنائه( وهم 102 بينهم 64 من الذكور) "إن عليهم أن يحاذروا من يمن موحد ، فهذا خطر عليهم و على المملكة التى سوف يرثوها بعده". وقد أضاف إلى ذلك قوله لأبنائه "إن عليهم أن يذكروا دواما ان ضمان رخائهم مرهون ببؤس اليمن”
“إن الصمت ليس سياسة.”