“لم يستطع استحضار وجهها. لم يستطع استحضار صورتها وهي بين يديه, استحضر غيابها”
“لا بد من استحضار الغائب واستبعاد الحاضر، وأقصد بهذا استحضار عصر الكاتب وبيئته وجمهوره لنسمع النص على ضوئها، وفي الوقت نفسه، استبعاد ذاكرتنا اللغوية وتراكماتها الثقافية التي أفقدتنا، بألفتنا لها، القدرة على الاكتشاف والإحساس بالصدمة الأولى كما تلقاها القارئ الأول لهذا النص”
“ذكراك مثل كل ليل شتاء فى مدينتى ملىء بالامطار والرعودفكيف اجلد هذا الماضى الذى ساعة فى كل ساعة يعود”
“من أعظم المحفزات للإستمرار علي الطاعة أمرين : الأول : دوام استحضار نعم الله عزوجل واحسانه في مقابل جفاء العبد وعصيانه, وهذه الموازنة تولد في النفس حالة الحياء .. الثاني : استحضار نعيم الجنة وعذاب النار وهذا يجعل النفس في حالة بين الرجاء والخوف .. خوف يحجزه عن محارم الله .. ورجاء يسوقه إلي طاعة الله”
“الأرواح قسمان: أرواح معذبة وأرواح منعمة. فالمعذبة فى شغل بما هى فيه من العذاب عن التزاور والتلاقى والأرواح المنعمة المرسلة غير المحبوسة تتلاقى وتتزاور وتتذاكر ما كان منها فى الدنياوما يكون من اهل الدنيا, فتكون كل روح مع رفيقها الذى هو على مثل عملها .”