“يتكون الإنسان من خمس حواس و أربع مميزات و ثلاث أعاجيب و تجربتين و حزن واحد”
“كل مجتمع يتكون من ثلاث مكونات هي : الأفكار و الأشخاص و الأشياء . المجتمع يكون في أوج صحته و عافيته حين يدور الأشخاص و الأشياء في فلك الأفكار الصائبة . و لكن المرض يصيب المجتمع حين تدور الأفكار و الأشياء في فلك الأشخاص ، و ينتهي المجتمع إلى حالة الوفاة حين يدور الأفكار و الأشخاص في فلك الأشياء .”
“ثلاث منجيات فاغتنموهن، و ثلاث مهلكات فاجتنبوهن: فالصلاة و القرآن و دوام المراقبة منجيات في الدنيا مسعدات في الآخرة، فاحرصوا على الصلوات في أوقاتها و جماعاتها، و تفقهوا في أحكامها، و جودوا ما تقرأون من أذكارها و آياتها، و اخشعوا و اطمئنوا حين أدائها، و اقرأوا القرآن ما استطعتم في خشوع و تدبر. و راقبوا الله في كل حركة و سكون، فمن كان مع الله كان الله معه.و الخمر و الميسر و الشهوة الجامعة مهلكات في الدنيا مشقيات في الآخرة، فاحذروا الكأس الأولى و تجنبوا مجالس المستهترين العابثين، و غضوا أبصاركم، و احفظوا فروجكم، و فروا من صديق السوء و الفتاة الماجنة، و احذروا همزات الشياطين.”
“أبتلي الإنسان بهذه المشكلة ذات الحدين فأما طريقان متعاكسان و هو لا بد أن يسير في أحداهما طريق الطمأنينة و الركود أو طريق التطور و القلق .. و من المستحيل عليه أن يسير في الطريقين في آن واحد”
“أرفض كلا من المثالية الخالصة و المادية الخالصة ، فكلاهما بمفرده واحد اختزالي، ولكن حينما يتقاطعان فإننا ندخل عالما مركبة أبعاده، عالم الإنسان و الأسرار”
“إنني بمثابة عدة أشخاص في جلد واحد,فهناك من نجرفه العاطفة و لا يقوي علي إلجامها , و لكن هناك من يوجه إليه اللوم و يحاول أن يشكمه حتي يقيد فيه الحركة التي تقذف به إلي الهاوية, علي أن هذا الشد و الجذب بين عاطفة تشتعل و عقل يخمد إشتعالها, لا يمنع أن ينعم الإنسان بلحظات هادئة تتصالح فيها العاطفة و العقل فيسيران معا في اتجاه واحد”