“إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب"تفسير القرطبي / لآيات لأولي الألباب :الذين يستعملون عقولهم في تأمل الدلائل و حتي يكون إيمانهم مستنداً إلي اليقين لا إلي التقليد …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إن على الإنسان أن يتعرف على الله بجهوده و مسعاه العملي , فمنظر ربيع أو شجرة عامرة بالبلابل والورد من خلق شاشة , لا يقدم لك ما يقدمه دخولك و استنشاقك الطبيعي . و كذا فالقارئ مهما بلغ من حسن صوته و بلاغة في قراءته , فإنه لا يقدم لك كنوز القرآن بقدر ما تقدمه قراءتك الذاتية و التأملية له: " إن في خلق السموات و الأرض واختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب, الذين يذكرون الله قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار" .”
“أدعو بكل ما بقي لي من قوة ضئيلة إلي تجديد التفكير الإسلامي .. لأن الإسلام اليوم في خطر .. لأن أهله انصرفوا عن التفكير في جوهره و اكتفوا بالاهتمام بالشكليات و المظهريات و الماديات …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“كنا في الماضي نتكلم عن المستقبل … و اليوم لم يعد لنا مستقبل …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“الإنسان العظيم قادر علي الاحتفاظ بقدره و مقامه في كل زمان و مكان ..مهما تتجدد المعارف و يقفز العلم و تتعدد الاكتشافات و تتغير الظروف و الأحداث ..إن الروح ثابته و العلم متغير .. و هذا أيضاً دليل علي أن الروح و ليس العلم هي مصدر الخلود …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“ثم انتقل و لا يقال ترقي قسم كبير من الإنسان إلي المعيشة الحضرية :فسكن القري يستنبت الأرض الخصبة في معاشة , فأخصب و لكن في الشقاء , ولعله استحق بذلك فعله , لأنه تعدي قانون الخالق فإنه خلق حرا جوالا يسير في الأرض ينظر الاء الله , فسكن , وسكن إلي الجهل و إلي الذل”