“أريدك أن تجعل لى محطة ما ينتهى فيها سباقى فى دائرة انتظار اللاشىء”
“ولكن ليتك تعلمين أن انشغالنا بمن نحب قد يحجب عنا رؤية محبين آخرين قد يكونون أشد إخلاصاً فى حبهم لنا، فماذا يضيرك إن علمتِ أن لك فى قلبى تلك المكانة الكبيرة، وماذا يضيرنى إن أعلنت لك حبى، فالمحب لا تشينه المحبة، أريدك أن تقدرى فىّ ذلك، وأن تكونى ممتنة لى على تلك المكانة التى وضعتك فيها، وألا تتجاهلينى ، أريدك أن ترينى يا مريم - - فقرة من قصة "بسم الله الرحمن الرحيم" من مجموعة منبه بزمبلك”
“ما أعرفه أن وجودك ولو فى البعد هو سند هائل لى”
“فيتأكد لى مع كل صباح أن فى هذه الحياة رغم كل شىء ، ما يستحق الحياة”
“إن ما يميز من الوهلة الأولى أسوأ مهندس معمار عن أمهر نحلة هو أن المهندس يبنى الخلية فى رأسه قبل أن يبنيها فى القفير، وأن العمل ينتهى إلى نتيجة موجودة مسبقاً فكريا فى خيال العامل.”
“تنتابنى رغبة قوية فى أن أختفى . ليس فى الإنتحار لأنى أحب الحياة مثل محمود درويش ما استطعت إليها سبيلًا ، ولكن رغبة فى أن أختفى . فى أن لا أكون قد وُلدت أساسًا أو وُجدت . فى أن لا يكون لى اسم أو ذِكر أو أكون قد رأيت ما رأيت أو سمعت أو فهمت .”