“نجد أن الفن الحداثي يزداد ابهاما وتعقيدا حتى اصبح فنا نخبويا رغم ثورته على البرجوازية”
“أيها الأصدقاء المدافعون عن الفن لا تخلطوا الأوراق من فضلكم، فالفن الجيد قادر دائما على الدفاع عن نفسه مهما تعرض للاضطهاد،أما الفن المنحط فلا يمكن تحصينه من الهجوم عليه باستمرار مهما استقوى بالدولة المستبدة أو جماعات المصالح الاقتصادية المرتبطة به أو الإعلام الضحل الذي يتعايش عليه.الدفاع السليم عن الفن هو أن نقدم فنا يهم الناس ويعبر عنا وعنهم بصدق واحترافية، فيبرر ما ينفق فيه من جهود وأموال، ويؤكد للناس أن الفن قادر على أن يكون رسالة غالية لا مجرد سلعة رخيصة.”
“الفن اصبح خيانه والخيانه فنشوف الشوارع وقوللى فيها كام تمثال”
“هذه هي مهمة الفن: أن نجمّل الحياة، حتى في أقبح صورها”
“ليس للبرجوازية الحق في الحياة، الفن الذي لا تفهمه الطبقة العاملة يجب أن يزول، لا قيمة للعلم الذي يخدم مصالح البرجوازية، الذين يعلمونه يجب أن يطردوا من الجامعة، لا حرية لأعداء الحرية. وكلما زادت الجملة التي كان يتلفظ بها عبثية زاد اعتزازه بها لأن الذكاء الكبير جداً هو، وحده، القادر على حقن الأفكار المجنونة بحس منطقي”
“هناك آلاف يكتبون القصص والشعر ويؤلفون..أي إنسان عادي باستطاعته أن يروي تجربة شخصية مرت به أو حادثة رآها أو تصورها بطريقة تجذب الانتباه وتخضع لمقاييس الفن، ولكن، لماذا لا يصبح كل هؤلاء أدباء كبارا، لماذا نجد الكبار في كل بلد أو جيل آحاد أو حتى معدودين .. السبب أن هناك فارقا كبيرا بين كاتب القصة أو المسرح الناجح وبين الفنان الكبير الذي يغير بإنتاجه معتقدات الناس ويترك العالم على غير ما جاءه، السبب في رأيي هو خيط الفكر أو الفلسفة الذي لابد من وجوده ..... فالفكر هو روح الفن”