“منذ متى اكتفيتَ من القصائد بعناوينها؟وصرتَ تظن أن العناوين توازي تأليف كتاب؟تقول سأكتب كتاباً أسمّيه " علي الميت "وآخر بعنوان " الوالد الشفهي "وأصبحت ترتاح لهذا التدبيرلهذه الكلمات القليلة التي يتلوها عالم شاسع وأبيضأبيض ومؤجلمؤجل آه طبعاً لكننه متحقق ياحسرة.”
“تظن أن الحب الذي جمعنا قضية من قضاياك التي تعيد فتح و اغلاق ملفاتها متى شئت !”
“إنا بناء قصر شاهق أهون من بناء نفس خربة، وإن تأليف كتاب ثمين أرخص من تأليف نفس فرق الهوى أقطارها.”
“ن القرآن الكريم أول كتاب فى الحياة ، وآخر كتاب فى الحياة، يشحن الأفئدة باليقين النقى ، ويوثق رباطها بالله ، على نحو لا يستطيع كتاب آخر أن يقترب من أفقه ..!”
“خلقنا في البدء أرواحا فالملكوت وكان ذلك في عالم الأمر في عالم الكلمات وقبل النزول إلى الأرحام.ثم أطلقنا وأعطانا براءة الوجود فهو "البارئ" كما يعطي الملك براءة الوسام لحامله فيصبح من حقه أن يحمله.ثم صور لنا قوالبنا المادية في الأرحام فهو "المصور".وتنزلت أرواحنا إلى الدنيا بالصورة التي أرادها.وتنزلنا من عالم الأمر عالم الكلمات الإلهية إلى عالم الخلق حيث أصبحت كل كلمة صورة وحيث أصبحت إرادة الله الروح جسدا يسعى.”
“ولكن متى استطاعت الكلمات أن توقف الرصاص؟”