“هذا اللطف الغزيز جديد علي ، لم اعتده منك قبلا ! أخشى أن أستفسر فتضيع فرحة اللحظة الممتزجة بالغموض !”
“هل أخبرتكم قبلا أن الحياة لم تختلف كثيرا ..! ما دامت جدتي تقص علي الحكايات كما في السابق.. و أمي تعقد كل يوم أحلامي بجديلة شعري كما في صغري!-”
“يوما ما ستتلبسني الحكمةو لن أذهب الي الحفلو سيكون علي أن اؤرخ لُحريتي بتلك اللحظة التي لم اعد فيها مدينةً لاذانكم”
“لم تترك لي الخيار ..كان علي أن أختار ..بين موتي معك ..وموتي بدونك .. فاخترت أن أرمي بزمننا على قارعة النسيان ..علني أنجو منك ..”
“أخشى جدا ..أن يتحول هذا الحب إلى عادات”
“غير أن هذا التجاه التعس إن دل إنما يدل علي أن الاستعمار الصهيوني القمئ يأتي ضد كل تيار التاريخ -حتي التاريخ الرجعي , حتي تاريخ الاستعمار نفسه- و أنه من ثم محكوم عليه قبلا و بحتمية التاريخ بأنه ولد ليموت”