“أشعر وكأنني وحيدة في هذا العالمنعم .. أنا وحيدة ،لستُ وحيدة بمعنى عدم وجود أُناسٌ من حوليولكني ؛ نفسي هي الوحيدة ..روحي هي الوحيدة .”
“الريح من خلف النافذة تئّنْ : ربما هي وحيدة وتشعر بالبرد.. قالت وفتحت النافذة. دعَتها للدخول حتى تهدأ.”
“كالطريق دونَ ظلّى .. كشُرفتى حين تفتقد صوت العصافير .. كمرارةِ قهوتى فى غياب قطعة سكركدربٍ صغير .. أنا فيه وحيدة .. وحيدة !هكذا الصباح يأتى .. من دونكَ”
“ربما أنانيتي هي منارتي الوحيدة في هذا المكان الضيق”
“في الظلمة -نوعا ما- أقف وحيدة، وأشهدأن اللون الابيض أكذوبةواللون الاسود أكذوبةوالرمادي هو الحقيقة الوحيدة...لا أصدق النورلا أصدق الظلمةو لا أصدّق أن أحداً يقطن حقاً داخل جلده...”
“الحاضر بالنسبة إليّ يعني الأبد، والأبد يجري ويذوي بلا انقطاع. كل لحظة هي حياة، وكل لحظة تمضي هي موت. أشعر بأنّي مسحوقة تحت ثقل الأزمنة، فأنا الحاضر، وأعرف أني زائلة بدوري. هكذا يرحل الإنسان. أما الكتابة، اللحظة الأسمى، فتبقى وتمضي وحيدة على دروب هذا العالم”