“لقد كان هوغو ظالما يوم قال: " إن الحسود وصاحب الغرض هما اللذان يوحدان بين الشيء العادي والفريد ". فقد يصدر هذا عن نفوس موفورة الفطنة والشعور والانصاف لأننا بني الإنسان كالشمس : هي منبع الضياء والحرارة ومع ذلك فلا تخلو من بقع الجمود والظلام”

“مات وأصبح كأن لم يوجد ومع ذلك فقد وُجد ومع ذلك فكأن لم يوجد..إن خرج من هذا التركيب المنطقي معنى يثبت في الفهم ، كان للحياة في الفهم معنى ثابت”

“مجتمع النبي -صلى الله عليه وسلم- كان مجتمعا فاضلا , ومع هذا فإن كثيرا من الصحابة اعترفوا بأخطائهم , وسألوا عن أمور غير معقدة وذلك لاعتقادهم بأن ذلك لا ينقص من قدر الإنسان بل يرفعه ”

“إن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يروعه الفرق بين الأشياء كما هي و الأشياء كما يجب أن تكون.. هذا هو الإنسان.. فإذا كف الإنسان عن ملاحظة هذا الفرق.. إذا كف عن الحلم.. إذا تجاعي منه حلمه و ترك الواقع يغرس أعلامه في صحراء الروح.. فقد تحول الإنسان إلى مخلوق لطيف يهوهو بفمه و يهز ذيله و يترقص لسيده”

“لكن المأساة يا صديقي هي أن نتعفف عن منازعة من نهلنا معهم رحيق السعادة ذات يوم فلا يتورعون أحيانا عن مكافأتنا على ذلك بالغدر والخديعة”

“قال العالم النفسي فرويد عن نيتشه إنه موسي القرن العشرين, إذ هو مؤسس ديانة الأرض وليس ديانة السماء. ومع ذلك قال العالم اللاهوتي بول تليخ: إن نيتشه من أعظم المفكرين الذين أثروا في تطوير علم اللاهوت.وهذه العبارة تعني أن ثمة علاقة عضوية بين نيتشه وعلم اللاهوت.”