“اما نحن فلا نريد ان نكون سوى بشر..لنا جسم مرتو وقلب متقد وعقل متئدأيتها الطبيعة الرحيمة لك أنت وحدك عمر الأبد ::أما نحن فلا نريد غير عمر الندىنهبط من السماء عند الفجر ونصعد الى السماء عند الضحى”
“الجلد هو كل ما نريد أن يراه الآخرون، أما تحته فلا يمكن لنا نحن انفسنا أن نعرف من نكون”
“براكسا : أتسمي هذا ايضا (حلما)؟الفيلسوف: او تريدين ان نسميه (حقيقة) ؟براكسا : صدقت ، ان (الحقيقة) لأجل من ان تهبط الى ما نحن فيه !الفيلسوف : و ان الحقيقة لأكمل !_و أجمل!_و أبقى !”
“عند ذاك فهمت أن السعادة التي تلزم لنا نحن الفنانين , لنقوم بالأعمال الكبار ينبغي أن تكون بمقدار !! مقدار ثمين صغير مثل (( الراديوم )) . فإذا انغمرنا في حوض من هذه المادة السحرية فإنها تنقلب في نظرنا ماءً قراحاً لا فعل له و لا أثر .”
“فنحن عندما نريد أن نرتد بذاكرتنا إلى الطفولة نجدها قد انتهت الى شبه جدار اسود اصم نصطدم به، لا نبصر بعده شيئا.اللهم الا بعض صور مبتوره غامضه، نحار فى معناها ،ومهما يحاول الكبار تفسيرها لنا ،فإن هذا التفسير يبدو أضأل بكثير من الحجم الهائل الذى تبدت لنا فيه.”
“يا للقسوة , ان السماء لتنتقم احيانا من العظيم الذي يتوهم انه قد غير وجه العالم, فتؤخر موته أياما عن الوقت الذي كان ينبغي ان يموت فيه حتي يري بعينيه قبل ان تغلقاان العالم بخير لم يتغير فيه شيء بذهابه ولم تختف ضحكاته, ولم تقف عجلاته”
“نحن نسأل العقل أن يصنع لنا صورة لله فيخفق .. فبدلاً من أن نضحك و نهزأ بالعقل نضحك و نهزأ بفكرة : الله !…”