“بات يؤمن بأنه ولد بعدما تشوهت فطرة الكون.. يُذكِّر نفسه دوماً بتلك الحقيقة.. كل ما هو استثنائي خبيث أصبح شيئاً عادياً، وكل ما هو عادي طيب أضحى استثناء!لم يكن يعلم أن الألم يقترن بقدوم الحياةكما يرتبك بإقتراب الموت(هدية ظلام)”
“كان هناك شعور متزايد بأنه لم يكن حقيقيا أو بأنه لا يعرف ما هو الحقيقى”
“الميّت هو الذي ما عاد بإمكانك أن تُعطيه شيئاً , لكن ما زال بإمكانه في الغياب أن يعطيكَ ما شاء من الألم.”
“الموت في حد ذاته لا يسبب النوع نفسه من الحزن .. يحدث فراغ مفاجئ. الفراغ دائماً هو الفراغ نفسه، ولكن داخل ذلك الفراغ تتشكل أنواع مختلفة من الحزن.. كل ما لم نَقُله يتشكل ويتسع ويكبر ويكبر.. ليس للفراغ أبواب أو نوافذ أو مسالك يتسرب منها.. كل ما هو معلق فيه سيظل هناك إلى الأبد .. ربما يمكنك الآن أن تدركي ما قلته لك في البداية وهو أن الذي يثقل علينا ليس غياب من ماتوا وإنما كل ما لم يقال بننا وبينهم”
“فإذا عرفنا المادة بأنها كل ما هو موضوعي فﻻ بد من اﻻعتراف بأن هناك في الوجود شيئاً آخر غير المادة هو الوجه اﻵخر من الحقيقة الذي هو الذات.”
“الحب هو ما حدث بيننا، والأدب هو كل ما لم يحدث”