“لماذا كان الليل هزيمتي ؟ألأنني كلما خلوت بنفسي خلوت بك ، أم لأن للفن طقوس الشهوة السرية التي تولد غالباً ليلاً في ذلك الزمان الخارج عن الزمن ..والخارج عن القانون ؟”
“لن يسأل أحد عن الجريمة، عن "الضحية"، عن المعنى في ذلك كلّه. سيقرأون "فضيحة"، وسيسمّونها كذلك. لن يفكروا، لن يتحرروا من العنوان. سيتكاتفون، سيحكمون إقفال القوقعة، وستبدأ طقوس التضحية لإله الذات”
“لماذا يمر الزمن دون ان يترك في النفس علامة؟ دون ان يقول هنا تتوقف عن الحب وهنا تترك الامل وهنا تكف عن التفكير ؟”
“لماذا أكتب؟وفي أي ذاكرة تحرض قلمي على البوح؟هل أكتب لأنني أستعجل موتي؟أم لأبحث في ماضيً عن شيخوختي؟لماذا أكتب؟أنا لست أحلم؟أنا أريد أن أكون حرة كعطر زنبق..وأريد ألا أشعر بالخوف!أريد أن أرمم الوحدة التي تطاردني، وألا أبحث عن الطمأنينة في النوافذ المغلقة !!”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك في النفس علامة؟.. دون أن يقول هنا تتوقف عن الحب, و هنا تترك الأمل, و هنا تكف عن التفكير؟”
“وفي الحقيقية فإنني لا أتصور الحياد لصاحب رأي، وإلا كان معني ذلك التوهم بإمكانية الانسلاخ عن الزمان والمكان، وعن التاريخ والحياة، وكله في رأيي من المستحيلات - واقعاً وفكراً.”